نظام الأئمة والمؤذنين وخدم المساجد في السعودية

نظام الأئمة والمؤذنين وخدم المساجد في السعودية، هو مجموعة القواعد المنظمة لعمل المؤذنين وأئمة وخدم المساجد في المملكة العربية السعودية، ويوضح المهام الخاصة بكل منهم، وسلم الرواتب الخاص بهم، ويستثنى من النظام العاملون في الحرمين الشريفين.

صدر نظام الأئمة والمؤذنين وخدم المساجد عام 1392هـ/1972م في عهد الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود ويتضمن 28 مادة.وفي عام 1398هـ/1978م، عُدلت الفقرة (ب) من المادة الثالثة من مواد النظام التي حددت شرط العمر لتعيين الأئمة والمؤذنين وخدم المساجد بـ 21 عامًا، كحد أدنى ؛ إذ خفّضت الفقرة الجديدة الفئة العمرية إلى 18 عامًا كحد أدنى.

تناول النظام بيان أحكام تعيين الأئمة والمؤذنين وخدم المساجد كموظفين حكوميين، وشروط التعيين، والمكافآت التي تصرف لهم، والالتزامات التي تقع على عواتقهم، والواجبات الملزمينَ بها، والجزاءات في حال مخالفتهم النظام.

ووفق المادة السابعة، يُشترط فيمن يُعين للأذان أن يكون صيتًا حسن الأداء، ويُفضل أن يكون قارئًا لكتاب الله حافِظًا لبعض أجزائه ذا معرِفة بالأحكام المُتعلِّقة بالعبادات. كما نصت المادة الثامنة على أنه يُشترط فيمن يُعين للخدمة في أحد الجوامع أو المساجد، أن يكون صحيح الجسم قادِرًا على أعمال النظافة.

قسّم نظام الأئمة المعينين بوظيفة إمام إلى ثلاث فئات تشمل جوامع (أ، ب، ج)، ومساجد (أ، ب ، ج) وذلك في المواد الرابعة والخامسة والسادسة منه، واشترطَ نظام الأئمة على المعينين لأحد الجوامع من فئة (أ ، ب): أن يكون الإمام قارئًا ومجودًا لكتاب الله حافظًا لثلثه على الأقل، ويكون ذا دراية وملمًّا بالفقه، خاصة قسم العبادات، ويملك العلم الكافي بقواعد اللغة العربية التي تمنعه من اللحن في خطبة الجمعة وتعينه على كتابتها بشكل صحيح. 

اشترط نظام الأئمة فيمن يُعين لشغل وظيفة إمام جامع فئة (ج) ومسجد فئة (أ) أن يكون قارئًا لكتاب الله حافِظًا لما لا يقل عن الأجزاء الثلاثة الأخيرة مِنه، وأن يكون ذا معرِفة كافية بالأحكام المُتعلِّقة بالصلاة قادِرًا على إلقاء خُطب الجمعة المكتوبة، وأن يكون عارِفًا باللُّغة العربية بالقدر الذي يستطيع به تجنُب اللحن.

اشترطَ نظام الأئمة للفئة الأخيرة لشغل إمام مسجد فئة (ب، ج) أن يكون الإمام المعيّن قارئًا لكتاب الله حافظًا للجزء الأخير منه، ملمًّا بالأحكام العامة المتعلقة بالصلاة.