مبادرة خادم الحرمين الشريفين للطاقة المتجددة، هي مبادرة سعودية تتبنى مفهوم الطاقة المتجددة وحلولها المبتكرة، كبدائل لطرق إنتاج الطاقة التقليدية بتكلفة منافسة وكفاءة عالية، أطلقتها وزارة الطاقة في 20 رجب 1438هـ/17 أبريل 2017م.
تهدف المبادرة إلى توسيع اقتصاد ومكانة المملكة العربية السعودية في مجال الطاقة المتجددة عالميًا، من خلال إعداد الدراسات، وتنفيذ الأعمال المبدئية، وتوفير التراخيص، وطرح مناقصات المشاريع، واختيار مطوريها.
أهداف مبادرة خادم الحرمين الشريفين للطاقة المتجددة
تستهدف مبادرة خادم الحرمين الشريفين للطاقة المتجددة الشركات الصناعية والمستثمرين والمطورين في القطاعين الحكومي والخاص، وتعمل على تحقيق ركائز أساسية تخدم مبادرة الطاقة المتجددة، منها: الاستفادة من التقنيات المتطورة المناسبة وتنفيذها، وتطوير وتوطين مجالات الطاقة المتجددة والقطاعات المتصلة بها، وتبنّي مبدأ الشفافية أثناء طرح المشاريع، وإتاحة خطة واضحة للقطاع.
كما تعمل المبادرة على أن تصبح السعودية رائدة عالميًا في مجال الطاقة المتجددة، من خلال إنجازها النسبة المثلى من مصادر الطاقة البديلة لإنتاج الكهرباء، واستقطابها للاستثمارات، وتعزيز التنافسية عن طريق زيادة عدد الشركات المحلية والعالمية المنخرطة في المجال.
مشروعات مبادرة خادم الحرمين الشريفين للطاقة المتجددة
ركّزت مشروعات مبادرة خادم الحرمين الشريفين للطاقة المتجددة، على مجال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، من أجل خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري إلى سبعة ملايين طن، وتوفير الكهرباء لما يزيد على 600 ألف وحدة سكنية، وامتاز مشروع محطة سدير للطاقة الشمسية الكهروضوئية بطاقة إجمالية تصل إلى 1,500 ميجاوات، حيث يقع المشروع في منطقة الرياض، وطوّره صندوق الاستثمارات العامة.
حقق مشروع محطة الشعيبة للطاقة الشمسية الكهروضوئية، والواقع في جنوب محافظة جدة، أقل تكلفة لشراء الكهرباء المولدة من الطاقة الشمسية، وبلغت سعته 600 ميجاوات، فيما بلغت سعة مشاريع محطة رابغ للطاقة الشمسية الكهروضوئية، ومحطة سكاكا للطاقة الشمسية الكهروضوئية، ومحطة جدة للطاقة الشمسية الكهروضوئية، 300 ميجاوات لكل مشروع.
ويعمل مشروع محطة القريات للطاقة الشمسية الكهروضوئية بسعة تبلغ 200 ميجاوات، ويشجع مشروعا محطة المدينة المنورة للطاقة الشمسية الكهروضوئية، ومحطة رفحاء للطاقة الشمسية الكهروضوئية، على استقطاب الشركات المهتمة بتطوير قطاع الطاقة المتجددة، وتُقدر إنتاجية المحطتين على التوالي بـ50 ميجاوات، و20 ميجاوات.
وقد خُصص مشروع محطة دومة الجندل لإنتاج طاقة الرياح، وتعمل المحطة بطاقة 400 ميجاوات، كما أنجزت المحطة أقل تكلفة عالمية لشراء الكهرباء المولدة من طاقة الرياح في مرحلة الإغلاق المالي.
المصادر
الاختبارات ذات الصلة
مقالات ذات الصلة