الجمعية السعودية للطب الوراثي

الجمعية السعودية للطب الوراثي، هي أول جمعية سعودية متخصصة في مجال طب الوراثة في المملكة العربية السعودية، تأسست في 10 صفر 1429هـ/17 فبراير 2008م، تحت مظلة الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، يقع مقرها الرئيس في العاصمة الرياض، وتسهم الجمعية في تطوير وتنسيق الممارسة الطبية في مجال الوراثة، وإثراء البحث العلمي، والتواصل التوعوي والمهني والمجتمعي.

تهدف الجمعية السعودية للطب الوراثي إلى تطوير الفكر العلمي وتنمية الأداء المهني لأعضاء الجمعية، والعمل على تحسين حركة التقدم العلمي والمهني في مجالات الطب الوراثي، وتبادل الإنتاج العلمي بين المؤسسات والهيئات العلمية والمهنية داخل المملكة وخارجها، ورفع مستوى الوعي الصحي الوراثي لدى المجتمع، إضافةً إلى رفع مستوى الأداء في مجالات الطب الوراثي من خلال تقديم الاستشارات والدراسات اللازمة، ووضع معايير ممارسة المهنة في تخصص الطب الوراثي.

تقيم الجمعية السعودية للطب الوراثي عدة أنشطة، منها: إصدار نشرة دورية علمية في مجال الطب الوراثي، وعقد الحلقات الدراسية والمؤتمرات والندوات في مجالات الطب الوراثي، إذ عقدت الجمعية في 22 صفر 1444هـ/18 سبتمبر 2022م، ندوة "الجينوم السعودي: أساسياته وتطبيقاته"، بمشاركة عدد من أطباء الوراثة، والباحثين، واختصاصيي وفنيي المختبرات الوراثية الجزئية والصبغية الكيميائية، وسلطت الندوة الضوء على برنامج الجينوم السعودي، وأهمية بناء قاعدة بيانات وراثية وجينية للمجتمع السعودي.

ووقعت الجمعية عام 1444هـ/2022م مذكرة عمل مع كلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز لتعزِيز إسهام الجمعية في برامج الطب الوراثي، بالتعاون مع الجهات الطبية والصحية والأكاديمية.

كما تشجع الجمعية السعودية للطب الوراثي إجراء البحوث العلمية في مجالات الطب الوراثي، وتصدر النشرات والمطبوعات التوعوية للمجتمع في مجالات تخصص الجمعية، إضافةً إلى استقطاب العلماء والمفكرين ذوي العلاقة للمشاركة في نشاطات الجمعية، والمساهمة في برنامج التدريب والتعليم المستمر في مجالات تخصص الجمعية، وتقديم المشورة للجهات الصحية فيما يخص الممارسات والأنشطة والإجراءات الصحية.

تشرف الهيئة السعودية للتخصصات الصحية على أعمال الجمعية السعودية للطب الوراثي، وذلك لرفع معايير ممارسة المهنة، ودعم النشر العلمي في مجال تخصص الجمعية، وتطوير الأداء العلمي والمهني لأعضاء الجمعية والممارسين في مجال الطب الوراثي، إضافةً إلى رفع مستوى الوعي الصحي لدى المجتمع من خلال إحداث أثر إيجابي يتمثل في عقد شراكات علمية ومهنية واستثمارية محليًّا وإقليميًّا وعالميًّا.