المركز السعودي لزراعة الأعضاء هو مركز سعودي حكومي مختص في مجال الرعاية الطبية والاجتماعية للتبرع بالأعضاء وزراعتها في المملكة العربية السعودية، يتمتع بشخصية اعتبارية واستقلال مالي وإداري، ويرتبط تنظيميًا بالمجلس الصحي السعودي، ويقع مقره الرئيس في العاصمة الرياض.
تعود بدايات المركز السعودي لزراعة الأعضاء إلى عام 1404هـ/1984م عندما تأسس المركز الوطني للكلى، وفي عام 1413هـ/1992م صدر قرار مجلس الوزراء القاضي بتغيير اسم المركز الوطني للكلى إلى المركز السعودي لزراعة الأعضاء مع توسيع مهامه وخدماته.
ووضع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود (عندما كان أميرًا للرياض) حجر الأساس لمقر المركز الجديد في عام 1418هـ/1997م، وأُلحق به مركزًا خيريًا للغسيل الكلوي.
مركز مرجعي لدول مجلس التعاون الخليجي
في عام 1427هـ/2006م صدر قرار مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي باعتماد المركز السعودي لزراعة الأعضاء مركزًا مرجعيًّا لدول المجلس.
ارتبط المركز السعودي لزراعة الأعضاء بالمجلس الصحي السعودي (مجلس الخدمات الصحية سابقًا) في المملكة وفقًا لقرار مجلس الوزراء في عام 1429هـ/2008م، وخُصصت ميزانية لبرنامج الفشل العضوي النهائي وزراعة الأعضاء.
مهام المركز السعودي لزراعة الأعضاء
تتمحور مهام المركز السعودي لزراعة الأعضاء في الآتي:
العمليات التشغيلية: تسجيل ومتابعة مرضى الفشل العضوي والمرضى بعد الزراعة واستقبال بلاغات حالات الوفاة الدماغية ومتابعتها وتنسيق عملية الاستئصال وتوزيع الأعضاء على مراكز الزراعة في المملكة العربية السعودية.
التنظيم والالتزام: وضع السياسات والإجراءات الخاصة بأنشطة الزراعة والتبرع بالأعضاء وفقًا لنظام التبرع بالأعضاء البشرية الصادر (م/70 - 1442). بالإضافة إلى إعداد المعايير والشروط اللازمة لترخيص برامج زراعة الأعضاء، ومراقبة وتقويم المنشآت بشكل دوري.
الوقاية والتوعية: يسعى المركز إلى تقديم برامج توعوية وتثقيفية للوقاية من الفشل العضوي والتوعية بأهمية التبرع بالأعضاء للمجتمع.
الأبحاث والتعليم: يُسلط المركز الضوء على الأبحاث العلمية المتعلقة بزراعة الأعضاء والفشل العضوي، ويسعى لتنظيم دورات ومؤتمرات وبرامج تعليمية وتدريبية في هذا المجال على المستوى المحلي والعالمي.
الاختبارات ذات الصلة