تم نسخ الرابط بنجاح

هيئة الأدب والنشر والترجمة

saudipedia Logo
هيئة الأدب والنشر والترجمة
مقالة
مدة القراءة 4 دقائق

هيئة الأدب والنشر والترجمة، هي الجهة المعنية للقيام بمهام إدارة قطاعات الأدب والنشر والترجمة وتنظيمها في المملكة العربية السعودية، تأسست في عام 1441هـ/2020م، بهدف إيجاد البيئة الممكنة لريادة الأدب السعودي بما يثري إبداع الأديب وجودة المنتج وتجربة المتلقي، ودعم صناعة النشر في السعودية بما يحقق لها الجاذبية الاستثمارية والتنافسية العالمية، وتطوير نشاط الترجمة وفق معايير تعزّز التبادل الثقافي الدولي، وإثراء المحتوى المعرفي العربي. 

أهداف هيئة الأدب والنشر والترجمة

تعمل هيئة الأدب والنشر والترجمة على تحقيق عدد من الأهداف، منها: تنمية قطاعات الأدب والنشر والترجمة، وإثراء المحتوى والوصول للمتلقي محليًا وعالميًا، ونشر ثقافة القراءة في حياة الفرد، وتطوير منظومة تنافسية مستدامة تستند على استقطاب الكفاءات وتأهيلها وتحفيزها، وتعزيز التواصل الفعال مع أصحاب العلاقة، وتطوير الكفاءة المالية والتشغيلية، لتحقيق أعلى مستوى ممكن من الاستدامة المالية، وتقديم خدمات متميزة وفق معايير الكفاءة والجودة.

ومن أهداف الهيئة توظيف التقنية والابتكار ودعم التحول الرقمي، وبناء وتفعيل الشراكات مع القطاع الحكومي والربحي وغير الربحي محليًا ودوليًاً وتطوير كفاءة رأس المال البشري، وتأمين بيئة عمل إبداعية تشجع الكفاءات البشرية وتدعم الإنتاجية.وتتولى الهيئة إصدار تصاريح ورخص الوكيل الأدبي للأفراد، ورخصة نشاط الوكالة الأدبية للمنشآت، من خلال منصة التراخيص الثقافية "أبدع" التابعة لوزارة الثقافة.

قطاعات هيئة الأدب والنشر والترجمة

تعمل هيئة الأدب والنشر والترجمة على دعم صناعة المحتوى الإبداعي عبر عدد من القطاعات، ومنها:

قطاع الأدب:

يعمل على تطوير قدرات الكُتّاب، ورفع الوعي بالأنواع الأدبية، وتحسين مهارات القراءة عند المتلقي، وإيجاد بيئة محفزة للإنتاج الأدبي، وتمكين أدب الأطفال والناشئين، وتعزيز قيمة الأدب لدى الأفراد وتعزيز التواصل الفعال معهم.

قطاع النشر:

ينظم ويطور صناعة النشر، لدعم الكتاب السعودي محليًا وعالميًا ضمن بيئة استثمارية، متضمنًا النشر بمختلف أنواعه من كتب ورقية وصوتية وإلكترونية، والمساهمة في تنظيم معارض الكتاب الدولية،ويدعم انتشار الكتاب السعودي، وتطوير قدرات دور النشر السعودية محليًا وعالميًا، وتنظيم سوق النشر المحلي، وتحسين بيئة الأعمال.

قطاع الترجمة:

يسهم في تعزیز التبادل الثقافي، وينقل سیاقات المحتوى بمجموعة لغات، لخدمة المتلقي في أنحاء العالم كافة، مستندًا على الاهتمام باكتشاف وتلقي الثقافة السعودية وإنتاجاتها، وترتكز استراتيجية القطاع على تطوير قدرات المترجمين السعوديين ومساراتهم المهنيّة، وتعزيز الدور السعودي في التبادل الثقافي والمعرفي عبر الترجمة، وإثراء محتوى الإنتاج العربي المترجم، وتنظيم شؤون الترجمة المحلية وتحسين بيئة الأعمال.

مبادرات وبرامج هيئة الأدب والنشر والترجمة

أطلقت هيئة الأدب والنشر والترجمة مجموعة من المبادرات والبرامج ضمن قطاعاتها الثلاثة، منها:

مبادرة الكتاب للجميع: 

تعمل على تجديد وتنمية ممارسة القراءة، وإيجاد بيئة حيوية ومبتكرة تغذي الإبداع الثقافي، وتعزيز قيمة القراءة في المجتمع، عبر إطلاق مجموعة مشاريع تزيد من تنوع وانتشار منافذ البيع، وتسهيل اقتناء الكتب بمختلف صيغها لفئات المجتمع كافة.

برنامج مسرعات أعمال النشر:

يهدف إلى تمكين 20 دار نشر سعودية ناشئة في مجالات النشر المختلفة الورقي والإلكتروني، عبر إنشاء مسرعتي أعمال متتالية، تعمل على تزويد المشاركين ببرامج تدريبية وجلسات إرشادية واستشارية، وخدمات مشتركة، وشبكة من الشركاء في قطاعات الأعمال بشكل عام وقطاع النشر بشكل خاص، إلى جانب فرصة الوصول إلى شبكة من المستثمرين والعرض أمامهم.

يحصل المشاركون بعد إكمالهم برنامج المسرعة، وحضور يوم العروض على منح مالية لدعمهم في تطوير مشاريعهم، ويترشح الفائزون بالمراكز الأولى في المسرعات لدخول برنامج تدريب دولي تقدمه الهيئة بعد انتهاء المسرعات.

برنامج النشر الرقمي:

صمم لدعم وتشجيع النشر الرقمي للكتب بمسارات متعددة، منها مسار رقمنة الكتب الذي يقدم لدور النشر السعودية منحًا لتغطية تكاليف تحويل الكتب الورقية إلى كتب رقمية بصيغ قانونية تناسب أجهزة القراءة الإلكترونية والمنصات العالمية للكتب الرقمية، وتعزز المبادرة تسهيل وصول الكتاب إلى شرائح وفئات جديدة من المجتمع، تشمل ذوي صعوبات القراءة وسكان المناطق التي تقل فيها نقاط البيع، ومن يصعب وصول الكتاب الورقي إليهم، ويُقدم مسار التحويل الرقمي للكتب على مراحل بدأت في عام 2021 م وتنتهي عام 2025م.

برنامج الشريك الأدبي:

يهدف إلى عقد شراكات أدبية مع المقاهي التي تشارك في ترويج الأعمال الأدبية بشكل مبتكر وقريب للتداول، مما يسهم في رفع الوعي الثقافي بشكل مباشر، وينال أفضل شريك أدبي في العام على جائزة بقيمة 100 ألف ريال.

 مبادرة الأدب في كل مكان:

تدعم صُناع المحتوى الأدبي بمختلف صوره ومجالاته من خلال تسويق محتواهم ونشره في الأماكن العامة للاستفادة من الأوقات التي يقضيها الزائر في أماكن الانتظار، تتيح الهيئة للشركات، والمؤسسات، ودور النشر، والمنتجين، والكُتاب المستقلين، تقديم نتاجهم من قصص قصيرة أو محتوى أدبي مسموع بغرض نشره للجمهور، وتتولى الهيئة إيصال المحتوى الخاص بهم من خلال منصة افتراضية متاحة لزوار الأماكن العامة.

مؤتمر الرياض الدولي للفلسفة:

يستضيف المختصين في الفلسفة ونظرياتها والمهتمين بتطبيقاتها الحديثة من أنحاء العالم، مستهدفًا حضورًا متنوع الاهتمامات والخبرات والخلفيات الأكاديمية والمهنية، وينعقد سنويًا في مدينة الرياض لبناء شراكات استراتيجية مع الجهات المعنية من القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية.

مسرعة أدب الأطفال واليافعين:

تختص بمجال أدب الأطفال واليافعين، وتهدف إلى تمكين 10 شركات ناشئة، تعنى بتنمية وتطوير قدرات الأطفال واليافعين في كتابة ورسم ورواية القصص، ومختلف المهارات الأدبية، وذلك بتطبيق أفضل الممارسات من خلال توفير الإرشاد، والتوجيه، والتدريب، بالإضافة إلى المنح المالية المساهمة في تنمية وتطوير الشركات في هذا المجال.

ملتقى الترجمة:

يسلط الضوء على واقع مهنة الترجمة، والمشاكل والتحديات التي يواجهها المترجم السعودي في قطاع الترجمة.