
هيئة الأدب والنشر والترجمة هي الجهة المعنية بتنظيم قطاع الأدب والنشر والترجمة في المملكة العربية السعودية، تأسست في عام 1441هـ/2020م، وهي واحدة من 11 هيئة ثقافية صدرت موافقة مجلس الوزراء على إنشائها في وقت واحد، وتتبع وزارة الثقافة.
تدير الهيئة أعمالها من مقرها الرئيس في العاصمة الرياض، ولها مجلس إدارة يرأسه وزير الثقافة، ويتولى الإشراف على إدارة شؤون الهيئة وتصريف أمورها، ويتخذ جميع القرارات اللازمة لتحقيق أهدافها.
تنفذ الهيئة، وفقًا لما نصت عليه الترتيبات التنظيمية لها، مهام عدة، أبرزها اقتراح استراتيجية قطاع الأدب والنشر والترجمة في إطار الاستراتيجية الوطنية للثقافة، ومتابعة تنفيذها بعد اعتمادها من الوزارة، الترخيص للأنشطة بمجال عمل الهيئة وتشجيع الأفراد والمؤسسات والشركات لإنتاج وتطوير المحتوى في قطاع الأدب والنشر والترجمة، إضافة إلى إنشاء قاعدة بيانات للقطاع والاستثمار وتأسيس الشركات أو المساهمة في تأسيسها أو الدخول فيها.
وتتولى هيئة الأدب والنشر والترجمة دعم الممارسين من أدباء ومؤلفين وناشرين ومترجمين وتحفيزهم، إضافة إلى تنظيم القطاعات الثلاثة وتطوير الإمكانات الواقعة ضمن نطاق الهيئة، ويتضمن ذلك تشريع اللوائح والمعايير التنظيمية، وبناء البيئة المحفزة للإنتاج، وتوفير قنوات التمويل، وتحفيز القطاع الخاص للاستثمار في التنمية الثقافية.
وتقدم الهيئة برامج مهنية لتطوير المواهب وتوظيف التقنيات الحديثة لتنفيذ مبادراتها وبرامجها التنفيذية، إضافة إلى اعتمادها جهات مانحة للشهادات المتخصصة للنهوض بالقطاع، إذ دعمت وزارة الثقافة هذا التوجه بإطلاقها في عام 2020م منصة إلكترونية موحدة للابتعاث الثقافي الخارجي، وذلك لأول مرة في تاريخ المملكة، كما تعمل الهيئة على بناء البرامج التعليمية ذات العلاقة بقطاع الأدب والنشر والترجمة، وتقديم المنح الدراسية للموهوبين.
شعار هيئة الأدب والنشر والترجمة
يحمل شعار هيئة الأدب والنشر والترجمة أيقونات لأحرف عربية ومراسم للكتابة، منها حبري وريشي، وتعكس الألوان المساحة التي ينشط فيها المبدع السعودي، وهو مستوحى من شعار وزارة الثقافة.
الترتيبات التنظيمية لهيئة الأدب والنشر والترجمة
تتمتع الهيئة بشخصية اعتبارية عامة، وباستقلال مالي وإداري، ولها ميزانية تشغيلية سنوية ضمن ميزانية وزارة الثقافة، وترتبط تنظيميًّا بوزير الثقافة، ويخضع منسوبوها لنظام العمل ونظام التأمينات الاجتماعية. ولهيئة الأدب والنشر والترجمة رئيس تنفيذي يعين بقرار من مجلس الإدارة، ويعد المسؤول عن إدارة شؤون الهيئة.
وأطلقت الهيئة عدة مبادرات، مثل "مبادرة ترجم" لتعزيز المحتوى العربي، وأسست دارًا للنشر باسم "دار النشر السعودية"، لإبراز المشهد الثقافي والمعرفي السعودي.
استراتيجية هيئة الأدب والنشر والترجمة
في 25 ربيع الأول 1442هـ/11 نوفمبر 2020م كشفت هيئة الأدب والنشر والترجمة عن الملامح الرئيسة لاستراتيجيتها. وقدمت الاستراتيجية تحليلاً للوضع الراهن في القطاعات الثلاثة، وخطة لمعالجة التحديات التي تواجه الممارسين فيها.
حددت الاستراتيجية نطاق عمل الهيئة مع أجناس الأدب المكتوب والملقى، نثرًا وشعرًا، بالنسبة لقطاع الأدب، ومختلف أنواع الكتب المنشورة، ورقيًّا أو سمعيًّا أو إلكترونيًّا، من خلال عمليات البيع والتوزيع، بما في ذلك تنظيم معارض الكتاب في المملكة بالنسبة لقطاع النشر، فيما شمل عمل قطاع الترجمة جميع أنواع الترجمة من اللغة العربية وإليها.
الاختبارات ذات الصلة
مقالات ذات الصلة