
الصنوبر الحلبي (Pinus halepensis , Pinaceae)، هو شجرة صغيرة إلى متوسطة من الفصيلة الصنوبرية، يمكن زراعته في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية من خلال مناطق محمية، ويُعدُّ نوع "P. eldarica" هو الأكثر زراعة فيها. موطنها الأصلي يمتد من منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط حتى الشرق الأوسط.
خصائص الصنوبر الحلبي
يُعدُّ الصنوبر الحلبي نباتًا دائم الخضرة، وهو متوسط إلى سريع النمو، يتراوح ارتفاعه بين 10 و20م، وتمدده بين 7 و15م، وله جذوع كبيرة يصل قطرها إلى متر، ولحاؤه محمر اللون وسميك، والأوراق رفيعة وإبرية، تكون في شكل أزواج، ولها لون أخضر مصفر، طولها 10 سم. وتكون الأزهار في شكل حزم بنية على نهايات الأفرع، والمخاريط تنضج ببطء، خضراء ضيقة بيضاوية، وتأخذ اللون البني المحمر عند النضج، يصل طولها إلى 12 سم. ويبدأ موسم الإزهار مطلع شهر مارس ويستمر حتى نهاية أبريل.
نمو الصنوبر الحلبي
الصنوبر الحلبي نبات لا يعتاد نموه ورؤيته في مدينة الرياض، ويعود ذلك لعوامل عدة، منها: قلوية التربة، والمناخ المرتفع الحرارة، لكن الصنوبر مقاوم لهذه الظروف إذا زُرع في محميات، لذلك يُزرع في مواقع محمية.
وتنمو أشجاره الصغيرة نموًا هرميًا، وعند البلوغ يكون لها تاج مفتوح غير منتظم مستدير وله أفرع جانبية ضخمة، وهي حساسة للصقيع، وتقاومه عندما تصل إلى مرحلة البلوغ.
يناسب الصنوبر الحلبي ضوء الشمس الساطع المباشر، ويتحمل الظل الجزئي، واحتياجاته الغذائية قليلة، ويمكن في مرحلة الأشجار الصغيرة أن ينمو في التربة الفقيرة، عدا التربة المبتلة. وفي التربة الجيدة يكون مقاومًا للجفاف، وينمو نموًا جيدًا عند ريه مرتين إلى ثلاث مرات في الشهر، واحتياجه للصيانة قليل، ونادرًا ما يجرى التقليم بعد تأسيس النباتات، ويُعدُّ عرضة للإصابة بالعث وحشرة المن.
تكاثر الصنوبر الحلبي
يتكاثر الصنوبر الحلبي عن طريق زراعة البذور، ونقل الشتلات، ويستخدم في الشرق الأوسط للتشجير، وتشيع زراعته في الحدائق الخاصة الكبيرة، وفي المتنزهات الواقعة في المناطق الحارة الجافة.
المصادر
الاختبارات ذات الصلة
مقالات ذات الصلة