
شجيرة الذفراء، هي شجيرة حولية شتوية، تنتمي إلى الفصيلة المركبة، تنمو في مجموعات، خصوصًا في الأراضي المُهملة، على ارتفاع يتراوح ما بين 1800 و2300م. تزهر في منتصف الربيع، ورائحتها عطرية، وهو سبب تسميتها الذفراء التي تعني الرائحة القوية، سواءً كانت خبيثة أو طيبة.
أسماء أخرى لشجيرة الذفراء
يُطلق على شجيرة الذفراء أسماء أخرى، منها: الضفراء، وثفراء، وثفيراء، والغليم. وفي تهامة خثعم في محافظة بلقرن في منطقة عسير، وجبال سلا والعبادل في محافظة العارضة شرقي منطقة جازان، يطلقون الذفراء على شجيرة من الفصيلة الصابية، ترتفع نحو 130 سم. أوراقها خضراء غامقة، خشنة الملمس، مُسننة الأطراف، تنتهي برأس شبه حاد، تنبت في بطون الأودية الدافئة حتى ارتفاع 1400م.
مواصفات شجيرة الذفراء
تتفرع سيقان شجيرة الذفراء من أصل واحد بارتفاع يتراوح بين 30 و50 سم، وأوراقها أهداب ريشية خضراء مع غبرة بسيطة، وأزهارها خيمية، تظهر بيضاء مخضرة ثم تصبح صفراء فاقعة، تخرج في رؤوس السيقان.
استعمالات شجيرة الذفراء
يفضل النحل شجيرة الذفراء، وكان بعض سكان مناطق جنوبي المملكة العربية السعودية يقطفون أزهارها ويمزجونها بالماء بعد جفافها، ويضيفون إليها ما تفتت من بقايا الشمع القديم، ويدعكون بها أجواف الخلايا، فيألفها النحل ويتخذها بيوتًا، وكانوا يجعلون أزهارها في طاقات يضعونها في مداخل البيوت على عوارض الأبواب، لطيب رائحتها، ولطرد الذباب والبعوض، كما يمضغون أوراقها لتسكين وجع الأسنان، وتعالج الحساسية المزمنة في حال الاغتسال بالماء المغلي بأوراقها. كما يزرعها آخرون في آنية يضعونها حول شرفات المنازل والأبواب، ويصنعون من أوراقها ونورها مع الريحان والعبيثران عصابة يرتدونها على الرؤوس، ويستعملونها للزينة والطيب.
وقد ترعاها الأغنام ولكنها تضرها. وتستعمل سيقانها في تسقيف المنازل.
المصادر
الاختبارات ذات الصلة
مقالات ذات الصلة