نبات الوهج المتسلق

نبات الوهج المتسلق (Saritaea magnifica, Bignoniaceae)، هو نبتة شجريّة مُتسلّقة، تُصنف واحدة من النباتات المُتسلّقة القابلة للزراعة في الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية، وهي من الفصائل البغونية، موطنها كولومبيا والإكوادور والأراضي الاستوائية.

يعيش في معدل رطوبة عالٍ إلى شبه منخفض، بمستوى رعاية منخفض، وهي من النباتات التي تتكاثر بواسطة زراعة البذور، ونقل الشتلات،ويُعد نباتًا حسّاسًا في كلٍ من البيئة الحضرية، والبيئة الجافة، والبيئة الغدِقة، بمستوى ريّ غزير، ودرجة ملوحة متوسطة تُقدّر بـ3000 جزء بالمليون، ودرجة تحمّل تصل إلى ثلاث درجات مئوية.

يُعد نبات الوهج المتسلق سريع النمو بارتفاع من 3 إلى 6 م، وتمدد من 5 إلى 7 م، وهو قوي النمو إذ يصل طوله حتى 6 م، وله أوراق خضراء داكنة كثيفة، والقطاع العرضي للساق فيه مستدير، ومعلّم بخطوط طولية، وأوراقه بيضوية ملساء جلدية لها وريقتان غير متساويتين في دائرتي النهاية، ووريقتان أخريان عند قاعدة العنق ذات لون برتقالي محمر شتاءً.

وأزهاره كبيرة جرسية الشكل، ذات لون أرجواني أحمر، ولها حلق أصفر ذو شعيرات، وخطوط رحيقية، ذات رائحة، محمولة في عناقيد وتظهر من الربيع حتى الخريف. وتبدو ثماره علبة مسطحة طويلة.

تناسب نبات الوهج المتسلق التربة العميقة الرطبة جيدة الصرف الغنية بالمادة العضوية، ويحتاج إلى المواقع الحارة المشمسة مع بعض الظل الخفيف خصوصًا في الرياض، كما يُعد حساسًا للصقيع ويحتاج إلى الحماية من الرياح.

ويُروى بانتظام عميق كل أربعة أسابيع في الصيف، ويوصى بإضافة السماد العضوي كامل التحلل إلى التربة في الربيع من كل عام، والمعاملة الوقائية بالمبيدات الفطرية الجهازية ضرورية لأن نبات الوهج المتسلق عرضة للأمراض الفطرية، ولا بد من المعاملة بمبيد حشري قبل حلول الطقس الحار؛ للحماية من الحشرات خصوصًا حشرة المن، وما عدا ذلك فإن نبات الوهج المتسلق يحتاج إلى قليل من الصيانة.