تربية الأغنام في السعودية

تربية الأغنام في السعودية، هي أحد نشاطات تربية المواشي في المملكة العربية السعودية، وتُعد من الأنشطة الممتدة تاريخيًا في طابع الحياة المحلية بالمملكة، إذ اعتاد السكان تربية الأغنام لقدرتها على التكيف مع البيئات المختلفة، وسهولة استخلاص منتجاتها وبيعها، بما في ذلك اللحوم والحليب والصوف والجلود، وتُعد الأغنام ثدييات مستأنسة نباتية، وتشمل الماعز والضأن.

تدعم وزارة البيئة والمياه والزراعة تربية الأغنام وأسواقها، من خلال صندوق التنمية الزراعية، وتُعد هذه المهنة من المهن المنتشرة في السعودية، بوصفها من الأعمال الحرة.

وتتعاون الوزارة مع الهيئة العامة للغذاء والدواء، في تطوير وتحديد المواصفات الفنية لجميع أنواع الأعلاف الخضراء المستخدمة لإطعام المواشي ومنها الأغنام، لمراقبة جودتها، إضافة إلى تحديد تسعيرة موحدة للأدوية البيطرية، ووضع اشتراطات وآليات العمل في هذه المهنة.

ويُصنف مربو الماشية في السعودية، الذين يمتلكون بين 50 و500 رأس، بأنهم من صغار مربي الماشية، وخصصت بعض البرامج لدعم أعمالهم.

تنتشر تربية الماعز في المناطق ذات الطبيعة الجبلية في السعودية، خاصة الجنوبية والغربية منها، حيث إن وعورة جزء كبير من أراضيها، لا تمكن الرعاة من الاستغلال الأمثل لإمكاناتها الرعوية إلا بتربية حيوان الماعز، الذي يُعد الأكثر صلاحية للرعي في مثل هذه الأراضي.

بلغ إجمالي عدد الضأن في الحيازات الزراعية بالسعودية، وفقًا لنتائج مسح الإنتاج الزراعي الصادر عام 1441هـ/2019م عن الهيئة العامة للإحصاء، 9.3 ملايين رأس، تمثل الإناث الحلوب من إناث الضأن "سنة فأكثر" 57.7%، وجاءت سلالة النعيمي الأعلى بين السلالات بـ39.7% من إجمالي عدد الضأن في السعودية.

وبلغ عدد الماعز في الحيازات الزراعية نحو 3.6 ملايين رأس، تمثِّل الإناث الحلوب من إناث الماعز "سنة فأكثر" 51.4%، وتعد السلالة المحليَّة الأعلى بين السلالات بـ97.9% من إجمالي عدد الماعز في السعودية.

وضعت وزارة البيئة والمياه والزراعة عشر آليات وضوابط عام 1440هـ/2019م، لاستيراد المواشي الحية إلى السعودية، بهدف الحد من استنزاف الأعلاف بعد دخول الماشية إلى السعودية، وتشمل ما يُصدّر من الماشية للخارج، وتبدأ الضوابط بتحديد وزن قياسي لكل نوع من الماشية، كالأبقار والضأن والماعز والإبل، كتحديد 35 كجم للضأن السواكني، و25 كجم لنوع البربري، و20 كجم للأغنام.

وتتضمن اشتراطات الوزارة لاستيراد المواشي الحية: الحصول على إذن الاستيراد، وتطبيق الاشتراطات الصحية في بلد المنشأ، والإجراءات المحجرية في منافذ الدخول، وتطبيق برنامج الاستدامة البيئية من حيث الأوزان القياسية، والتحصين.