مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين

مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين، هي مبادرة أطلقتها وزارة الإعلام بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه في المملكة العربية السعودية، بتاريخ 13 ربيع الآخر 1446هـ/16 أكتوبر 2024م، لإبراز تقدير السعودية للوافدين المقيمين على أرضها من الجنسيات والثقافات المختلفة، وإظهار إسهاماتهم الفاعلة في التنمية في المجالات كافة.

أقيمت فعاليات مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين تحت شعار "انسجام عالمي"، لتعريف مواطني السعودية، وسكانها، وزوارها بالتراث والمحتوى الثقافي للدول التي يجري استضافتها في فعاليات المبادرة.

ومبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين هي إحدى مبادرات برنامج "جودة الحياة" لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، ودُشنت في حديقة السويدي، بمدينة الرياض، ضمن فعاليات موسم الرياض 2024.

تسلط مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين الضوء على جوانب حياة المقيمين في السعودية، ومنها المهنية، والعائلية، ونشاطاتهم الاجتماعية والترفيهية، وإسهاماتهم في الاقتصاد الوطني، إضافة إلى تنوع وثراء ثقافاتهم المختلفة، وتروي قصصًا من نجاحاتهم، والجهود المبذولة من القطاعات الحكومية والخاصة لرفع جودة الحياة في المدن السعودية، وأوجه التكامل والانسجام مع المجتمع السعودي.

تتضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين مسارًا يبرز النشاطات الاجتماعية والترفيهية، يشتمل على إقامة فعاليات ضمن موسم الرياض، تستهدف ثقافات 11 دولة، هي: الفلبين، والهند، وباكستان، وإندونيسيا، والسودان، واليمن، ولبنان، والأردن، وبنجلاديش، وسوريا، ومصر. وتشمل تنظيم عروض متجولة، وحفلات غنائية، إضافة إلى فقرات عائلية؛ ترفيهية وثقافية، والحرف اليدوية والأطعمة الشعبية المتنوعة، بمشاركة مواطنين ومقيمين من مختلف الجنسيات.

وتخصص مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين يومًا لكل جالية تستهدف المقيمين من هذه الجنسية، عبر تقديم نشاطات وعروض ثقافية وفنية وفلكلورية، بحضور ومشاركة وسائل إعلام من تلك الجنسية.