تمر العجوة، هو صنف من التمور التي تُزرع في منطقة المدينة المنورة غربي المملكة العربية السعودية، وورد في أحاديث السنة النبوية، بوصفه ثمرة مباركة فيها شفاء، ويُعد من التمور أحادية السكر، إذ يحتوي على الجلوكوز والفركتوز، ويُعرف بقيمته الغذائية العالية.
مراحل نضج تمر العجوة
تتحول ثمرة العجوة إلى طور الخلال (البسر) في النصف الثاني من يونيو، ثم تنضج وتصل إلى طور التمر خلال شهر أغسطس، ويتصف بشكل دائري به خطوط متعرجة، ولون غامق يميل إلى السواد، وطعم يُميزه عن غيره من أصناف التمور، كما يُعرف تمر العجوة في الاصطلاح المحلي بنوعين، النوع الأول: عجوة أبي ذراع، وهي كبيرة الحجم، والنوع الثاني: المدردمة، وهي الثمرة صغيرة الحجم.
خصائص تمر العجوة
يملك تمر العجوة خصائص طبية، منها: أنه مضاد للالتهابات، ومثبط للخلايا السرطانية، ويحمي من السموم، ويعمل على وقاية الخلايا، إضافةً إلى مكافحة الميكروبات، وتحتوي قيمته الغذائية على: النشويات، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والفيتامينات. وفي السنة النبوية، جاء حديث عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، يقول "من تصبح بسبع تمرات من عجوة المدينة، لم يضره سحر، ولا سم".
مواسم تمر العجوة
يزداد الطلب على تمر العجوة في المواسم الدينية مثل شهر رمضان وموسم الحج، ويشتريه زوار المسجد النبوي نوعًا من الهدايا، ويصل عدد النخيل في منطقة المدينة المنورة إلى نحو 4.5 ملايين نخلة تنتج 70 صنفًا من التمور، منها 800 ألف نخلة لتمر العجوة.
الاختبارات ذات الصلة
مقالات ذات الصلة