تشتهر منطقة القصيم بالحلويات الشعبية التي تتضمن التمر في مكوناتها، بوصفها منطقةً تضم عددًا كبيرًا من مزارع النخيل، فتحضر أصناف متعددة من الأطباق المعتمدة على التمر، مثل طبق الحنيني، ودبس التمر في مقادير الكليجا التي تعد منطقة القصيم موردًا محليًّا وخليجيًّا لها، ويأتي القَشد في مقدمة تلك الأطباق.
يُعد التمر ودقيق الدخن مكوِّنين أساسين لصنع القَشد، الذي غالبًا ما يقدم في وجبة الإفطار أو على العشاء. والقَشد أحد الأطباق التي يكثر طهيها وتقديمها في فصل الشتاء وفي شهر رمضان، ويُمكن تصنيفه ضمن الأكلات الشتوية الدسمة.
الحنيني
إحدى الحلويات التي يكثر تحضيرها في فصل الشتاء، تحتوي على كمية عالية من السعرات الحرارية التي تمد الجسم بالطاقة والدفء. مثل معظم الأكلات السعودية، وتحديدًا تلك التي من منطقتي الرياض والقصيم، ويُعد التمر وخبز البر مكوِّنين أساسين لصنع الحنيني.
الكليجا
يُعد التمر ومشتقاته من مكوناتها الأساسية إذ تُحشى بالتمر أو دبس التمر، تشتهر بها منطقة القصيم، وقد أعلنت هيئة فنون الطهي عام 1445هـ/2024م عن تسمية الأطباق المناطقية لكل مناطق المملكة العربية السعودية، ضمن مبادرة 'روايات الأطباق الوطنية وأطباق المناطق'، وسميت 'الكليجا' طبقًا لمنطقة القصيم.
المراصيع أو المصابيب
تُعرف أيضًا باسم المراقيش في الاصطلاح المحلي السائد ببعض المناطق السعودية، وهي حلوى تُحضر إلى جانب عدد من الأطباق الشعبية ضمن الوليمة النجدية، ويمر تحضير المراصيع بمرحلتين، تكون الأولى بتحضير خليط المراصيع حتى يصبح قوامه سائلًا ثم تركه يختمر تحت قطعةٍ قماشية، ثم تأتي المرحلة الثانية وهي صب الخليط على المقلاة الساخنة.
الاختبارات ذات الصلة