يطلق اسم "المِقناص" في المملكة العربية السعودية على رحلات الصيد البرية التي تُستخدم فيها الطيور الجارحة المُدرّبة، ومنها الصقور، وتبدأ بتجهيز الصقارين طيورهم وإعادة تأهيلها وتدريبها على الصيد مع اقتراب موعد هجرة الطيور.
ويعد شهر سبتمبر ومطلع أكتوبر من كل عام الفترة التي ينتقل فيها الطير من مرحلة "المقيض" إلى الصقار، ويطلق عليها "الدعو"، وهي مرحلة تأتي بعد مرحلة المقيض وقبل مرحلة الصيد الفعلي للطيور المهاجرة، ويكون فيها إعداد وتأهيل الطير لموسم المقناص، حتى تعود الألفة بينها وبين صاحبها، ومع استمرار التدريب اليومي تُزاد المسافة ليكون الطير جاهزًا لموسم المقناص.
ومن التجهيزات التي تسبق "المقناص" تهيئة منقار الطير "البوز"، إضافة إلى تقليم مخالبه وتجهيزها من الجوانب العلوية والمقدمة، وتركيب جهاز تتبع تحركات الطير يوضع في مكان محدد من جسم الطير، لمتابعة الطير إذا لم يعد لصاحبه، حيث يصدر صوتًا يأخذ في الارتفاع كلما اُقترب من مكان الطير.
وهناك مستلزمات يحتاجها الصقار وأهل القنص، ومنها: السبوق، والبرقع، والدس، والوكر، والقفص، والشبة، والمخلا، والميزان، والنقل، والملواح.
الاختبارات ذات الصلة
مقالات ذات الصلة