الشعيرية، هي إحدى الحلويات الشعبية في المملكة العربية السعودية، وتعتمد على عجين الشعيرية المقطع إلى خيوط رفيعة، وغالبًا ما تكون الشعيرية طبق تحلية على وجبتي الغداء أو العشاء.
طريقة تحضير الشعيرية
لم يكن تحضير الشعيرية سهلًا قديمًا، لذا لم تكن تُحضّر يوميًّا، بل كانت طبقًا شبه موسمي، وهي من أطباق قليلة في ثقافة الطعام السعودية تعتمد في تحضيرها على توابل عطرية كالهيل والزعفران، وكان صنع عجين الشعيرية قديمًا يحتاج إلى وقت طويل، إذ كانت النساء يمضين ساعات طويلة في مد عجينة الشعيرية وتقطيعها إلى خيوط رفيعة، تُترك نهارًا لتتعرض لأشعة الشمس حتى تجف، ثم تُستخدم لاحقًا.
الشعيرية في الثقافة السعودية
تكثر أصناف الحلويات، في غربي السعودية بصورة عامة، خاصة في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، وتُقدم فيها الشعيرية جنبًا إلى جنب مع التطلي واللبنية وحلوى اللدو ضمن موائد إفطار شهر رمضان أو عيد الفطر، ومن التقاليد العائلية أن تُحضّر الشعيرية في منازل الأجداد وتُوزّع في أطباق فور استوائها وتُوزع على أفراد العائلة.
ويستغرق طبخ الشعيرية نحو 30 دقيقة حتى تأخذ قوامًا أكثر صلابةً يشبه قوام العصيدة أو التلبينة، وتُقدم أو تخزن في حافظات، منعًا لتسرب البرودة إليها، لحفظ حرارتها أطول فترة ممكنة، ويمكن أن يُضاف إليها الحليب المكثف المحلى أثناء التقديم.
طريقة تحضير الشعيرية
تعتمد طريقة تحضير الشعيرية على طبخ الحليب مُضافًا إليه التوابل العطرية كالهيل والزعفران، وتُترك حتى تتمازج، ثم يُخلط السمن مع الشعيرية في قدر على نار متوسطة، وتُقلى الشعيرية من ست إلى سبع دقائق مع تقليبها باستمرار؛ لأنها عجينة سريعة الاحتراق، حتى تكتسب اللون الذهبي، ثم يُضاف إليها الماء الساخن وتُترك ثلاث دقائق حتى تمتص الماء، ثم يُضاف السكر واللوز إلى خليط الحليب ويُحرك جيدًا قبل سكبه فوق الشعيرية، ويُحرك المزيج حتى تمتص الشعيرية خليط الحليب كاملًا، وتُقدم ساخنة.
وهي من الحلويات سهلة التحضير وبمكونات بسيطة، وتقدم على السفرة وهي ساخنة، ويميل البعض إلى إضافة العسل عليها لإضافة نكهة حلوة إليها.
الاختبارات ذات الصلة