الخط الزمني لتطوير بئر زمزم في العهد السعودي

  أمر الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود بتركيب مضخة في بئر زمزم، لرفع الماء إلى خزانين علويين كانا مصنوعين من الزنك، وتوصيل 12 صنبورًا بكل خزان، لاستخدامها مع الدلاء حسب الرغبة . 

أصدر الملك سعود بن عبدالعزيز آل سعود، أمرًا ساميًّا بتوسعة المطاف، وخفضت فتحة بئر زمزم إلى أسفل المطاف، في قبو يبلغ عمقه 2.7م، وقسم إلى قسمين قبو للرجال والآخر للنساء، واستغنى الناس عن الدلاء بصورة نهائية. 

اهتم الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود، ببئر زمزم، وأمر بإنشاء قبو إضافي للبئر، للتيسير على ضيوف الرحمن، وتوفير الراحة لهم لأداء مناسكهم.  

أصدر الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود أمرًا بالعمل على نظافة بئر زمزم وفق أحدث الوسائل المتوافرة في ذلك الوقت، والاستعانة بغواصين، نتج عن ذلك غزارة إنتاج البئر، وامتلاء عينها بماء أوفر مما كان عليه قبل النظافة. 

خلال فترة حكم الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود، تضمن مشروع التوسعة السعودية للمسجد الحرام في مرحلته الثانية نظامًا جديدًا للشرب والتصريف، يتكون من وحدتين، الأولى مضخة كبيرة لماء زمزم مع صنابير للشرب، والأخرى للدور الثاني للتوسعة.  

تغطية مداخل قبو بئر زمزم للاستفادة من صحن المطاف والتسهيل على المعتمرين والحجاج في فترات الزحام، وسقفت مداخل القبو المؤدية للبئر، ونُحيت نوافير الشرب إلى جانب صحن المطاف. 

وجه الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بإنشاء محطة لتنقية مياه بئر زمزم، وإنشاء محطة مزودة بمصنع لتعبئة مياه زمزم ونقلها، تعمل بنظام آلي للتحكم والمراقبة والتخزين، وأُطلق على المشروع اسم مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسقيا زمزم.    

وافق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على استكمال أعمال المشاريع الخاصة ببئر زمزم، وتأهيل عبّارات الخدمات الخاصة بالبئر.