مجلة وزارة الزراعة

مجلة وزارة الزراعة، هي مجلة صدرت عن وزارة الزراعة (وزارة البيئة والمياه والزراعة حاليًا)، وكان عددها الأول في شهر ذي الحجة عام 1374هـ/أغسطس 1955م، وكتب أول افتتاحية لها وزير الزراعة آنذاك الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود.

صدرت مجلة وزارة الزراعة حين كان الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود يتولى وزارة الزراعة، وأشرفت على تحرير المجلة لجنة شكلت من مدير شؤون المياه، ومدير الشؤون الزراعية، والإدارة العامة، ورأس تحريرها فهد إسماعيل العباسي، وحمل العدد الأول في أعلى غلافه الآية القرآنية "أفرأيتم ما تحرثون . أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون"، واختير شعارًا للمجلة تتوسط غلافها أربع دوائر متقاطعة تحيط بها سنبلتان من القمح وكتب تحتها مجلة وزارة الزراعة - المملكة العربية السعودية.

صدرت مجلة وزارة الزراعة، بشكل ربع سنوي، وكانت توزع مجانًا، وتحوي إرشادات وتعليمات للمزارعين، وتنقل أحدث التجارب الزراعية، والأساليب المتبعة فيها حينها.

وكتب على غلاف العدد الأول من المجلد الثاني من المجلة، الذي صدر في العام 1376هـ/1956م، اسم "الزراعة" صريحًا، وعرفت على أنها "مجلة زراعية ثقافية إرشادية"، وأنها مجلة تصدرها وزارة الزراعة مرة كل ثلاثة أشهر، وأسندت مهمة الإشراف على تحريرها للمشرف على قسم الثقافة والنشر محمد يوسف السركي.

لم يكتب للمجلة الاستمرار، فتوقفت أكثر من مرة، كانت أولاها عندما توقفت مدة عن الصدور، حتى استأنفت الصدور بعددها الأول في عام 1380هـ/1961م، وطبعت في العام 1381هـ/1961م، باسم "مجلة الزراعة" معنونة بأنها "ثقافية إرشادية"، ويشرف على تحريرها "مجموعة من أصدقاء المزارعين".

كتب الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، وزير الزراعة في ذلك الوقت، أول افتتاحية لمجلة وزارة الزراعة، وأورد في آخر كلمته أن "هذه المجلة التي بين يديك عددها الأول فيها - إلى جانب الإرشادات الزراعية المفيدة، ونشر الثقافة الزراعية بين المزارعين - تسجيل لتطور الزراعة ووسائلها في المملكة، وبيان لمجهودات وزارة الزراعة في هذا التطور".

وأوضح أن "وزارة الزراعة إذ تعمل وفق البرنامج المرسوم لها، إنما تستهدف الصالح العام"، قائلا "تسعى في خير المجموع، وهي إذ تدرج في سنتها الأولى - في طور التجربة - تواجه بالطبع صعابًا شاقة في سبيل تحقيق مهمتها. ولكن بعون الله ستذلل هذه الصعاب، وستنجح وزارة الزراعة إن شاء الله في تجربتها لسنتها الأولى من ميلادها، معتمدة في ذلك بعد اعتمادها على الله ثم الشباب المخلصين من أبناء هذا الوطن".