كان درب زبيدة يستخدم لنقل الحجاج من العراق، وأجزاء من منطقة الشام إلى مكة المكرمة، كما استخدم بوصفه أحد الطرق التجارية المهمة، حيث كانت تتجه القوافل التجارية إلى جزيرة العرب، تحديدًا إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج إلى جانب الأغراض التجارية من بيع وشراء.
يعود السبب في تسميته بدرب زبيدة، نسبة إلى زبيدة بنت جعفر زوجة الخليفة هارون الرشيد؛ نظرًا لإسهاماتها الخيرية من إصلاحات وتعديلات عدة، على امتداد الطريق.
أولت المملكة اهتمامًا بدرب زبيدة منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، وما زال الاهتمام متواصلًا في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، كونه أحد المعالم الثقافية والتاريخية البارزة.
المصادر
الاختبارات ذات الصلة
مقالات ذات الصلة