أساطين المسجد النبوي في المدينة المنورة هي الأعمدة الحاملة للقباب في الروضة النبوية الشريفة، وكانت في العهد النبوي من جذوع النخل، ثم حلت محلها أعمدة من الحجارة، وتعد أساطين المسجد النبوي شواهد من سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولا تزال تحمل الأسماء التي سُميت بها في العهد النبوي، ونُقشت عليها أسماؤها بلون ذهبي وسط لوحة خضراء، ومنها:
الأسطوانة المخلقة، أُقيمت في موضع الجذع الذي حَنَّ إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث كان يستند إليه قبل بناء المنبر، وتسمى أيضًا "علم رسول الله صلى الله عليه وسلم".
أسطوانة القرعة، وتسمى بأسطوانة السيدة عائشة رضي الله عنها، وأسطوانة المهاجرين.
أسطوانة التوبة، وتسمى أيضًا أسطوانة أبو لبابة.
أسطوانة السرير، تقع شرقي أسطوانة التوبة وهي ملاصقة للشباك المطل على الروضة الشريفة.
أسطوانة المحرس، وتسمى أيضًا بأسطوانة علي بن أبي طالب رضي الله عنه لأنه كان يجلس عندها لحراسة النبي صلى الله عليه وسلم..
أسطوانة الوفود، كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يجلس إليها ليقابل وفود العرب القادمين عليه.
أسطوانة مربعة القبر، وتسمى أيضًا أسطوانة مقام جبريل.
أسطوانة التهجد، تقع خلف بيت السيدة فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
الاختبارات ذات الصلة
مقالات ذات الصلة