نعم، إذ تقدمت المملكة العربية السعودية في المؤشرات الدولية المعنية بالأمن، وتصدرت دول مجموعة العشرين، وذلك من خلال 5 مؤشرات أمنية صادرة عن تقرير التنافسية العالمي 2019م، وتقرير التنمية المستدامة 2020م، واحتلت المملكة المرتبة الأولى من بين دول مجموعة العشرين في مؤشر شعور السكان بالأمان أثناء السير بمفردهم ليلاً لعام 2020م،كما انخفضت وفيات الحوادث المرورية بنسبة 33% في السعودية وفقًا لإحصاءات وزارة النقل والخدمات اللوجستية في عام 1440هـ/2018م، إلى جانب انخفاض عدد الإصابات بنسبة 25.5%، والحوادث بنسبة 25% مقارنة بإحصاءات عام 1439هـ/2017م، وذلك بسبب مبادرات تحسين السلامة، مثل نظام ساهر الذي أطلقته وزارة الداخلية.
ويظهر الاهتمام بأمن الطرق في السعودية من خلال العلامات والإشارات المرورية، إذ تتميز الإشارات التحذيرية باللون الأحمر لأخذ الحيطة والحذر، إذ يستدل بها على انتشار كثبان رملية أو تيارات كهربائية أو معابر المياه،كما تظهر العلامات الإرشادية خارج المدن باللون الأزرق للاستدلال على أسماء الشوارع والمدن واتجاهاتها، وداخل المدن تظهر العلامات الإرشادية باللون الأخضر،وكذلك عدد كيلوات الوصول إلى المدن ومخارجها، فيما تظهر الإشارات التنظيمية باللون الأزرق للاستدلال على مسارات المشاة، ومسارات الحيوانات، والدراجات الهوائية،بينما تتميز مناطق العمل بعلامات إرشادية باللون الأصفر والأحمر نظرًا لكونها طارئة ومؤقتة على الطريق.
في 20 جمادى الأولى 1410هـ/18 ديسمبر 1989م، صدر الأمر بإحداث جهاز القوات الخاصة لأمن الطرق ليتولى مهمة تحقيق الأمن الشامل على الطرق بين مناطق ومدن وقرى وهجر السعودية.
الاختبارات ذات الصلة
مقالات ذات الصلة