منتدى المحميات الطبيعية "حِمى"، هو تجمع عالمي نظّمه المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية في المملكة العربية السعودية في الفترة من 12 - 15 شوال 1445هـ/21-24 أبريل 2024م، بمشاركة قادة إدارة المناطق المحميّة محليًّا ودوليًّا للتواصل ونقل المعرفة والخبرات.
تنظيم منتدى المحميات الطبيعية "حمى"
نُظّم منتدى المحميات الطبيعية "حمى" ضمن خطة عمل المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية لتطوير المنظومة الوطنية للمناطق المحمية، وهو توجّه السعودية لحماية المواقع الطبيعية المهمة للتنوع الأحيائي بالشراكة مع الجهات الحكومية والقطاعات الأخرى، إذ أعد المركز الخارطة الوطنية للمناطق المحمية 30×30، المتضمنة حماية 30% من مساحة السعودية البرية، و30% من المساحة البحرية بحلول عام 2030م، على مرحلتين: الأولى تنتهي بنهاية عام 2025م، وتنتهي الثانية بنهاية 2030م، ويعد المنتدى جزءًا من التزام السعودية بتحقيق اتفاقية التنوع الأحيائي التابعة للأمم المتحدة، بطريقة ترتبط بالإطار العالمي للتنوع الأحيائي، والاستراتيجية الوطنية للبيئة، ومبادرة السعودية الخضراء.
أجندة منتدى المحميات الطبيعية "حمى"
تناولت أوراق عمل منتدى المحميات الطبيعية "حمى" أهمية التوسع في المناطق المحمية لمستقبل مستدام، كونها أداة جذب للسياحة البيئية والبحوث العلمية، كما عززت البعد القيمي والأخلاقي لأهمية الطبيعة، والتزام ممارسات الحمى العالمية بالتواصل واحترام حقوق الإنسان والتراث المادي في إطار عمل حماية المناطق المحمية، والإشارة إلى أهمية وضع مستهدفات استراتيجية لتطوير المناطق المحمية والمتابعة الدورية لها.
تضمن المنتدى عددًا من الجلسات وورش العمل والفعاليات، طُرحت خلالها موضوعات متخصصة، منها: السياحة البيئية، ودور الابتكارات والتقنيات الحديثة في المحافظة على الطبيعة، وأهمية الشراكة المجتمعية في إدارة المناطق المحمية، وصاحب المنتدى معرض بمشاركة المراكز البيئية، والمحميات الملكية والمشروعات الكبرى، والجمعيات، والمنظمات البيئية الدولية، ومحميات دولية.
توصيات منتدى المحميات الطبيعية "حمى"
أوصى منتدى المحميات الطبيعية "حمى" بتفعيل المشاركة المجتمعية عبر ممارسات الحماية التراثية لما تؤديه من دور في فاعليّة المحافظة وتوزيع الموارد الطبيعية، وتوفير الحماية المتكاملة على المستوى الوطني والإقليمي، وتنويع مصادر تمويل المحميات لتقليل الاعتماد على الدعم الحكومي، والتأكيد على أهمية تقييم الخدمات البيئية في المحميات، وتوحيد التشريعات الوطنية بما يتوافق مع الممارسات الدولية.
كما أوصى بالتذكير بالحاجة إلى المبادرات الزرقاء التي تتعلق بالبيئات البحرية، لتعزيز حماية النُظم البيئية البحرية، وأن الحماية تبدأ بالحد من المخاطر ثم وضع الحلول، وتطبيق النمذجة البيئية، والرصد المستمر والإدارة التكاملية، مع تطبيق الممارسات العالمية لتعزيز السياحة البيئية في السعودية.
المصادر
الاختبارات ذات الصلة
مقالات ذات الصلة