قائمة بخمس حلويات شعبية في منطقة عسير

تتميز منطقة عسير، التي تقع جنوب غربي المملكة العربية السعودية، بوفرة الحلويات الشعبية التي تعكس ثقافة المنطقة، وفيما يلي خمس حلويات شعبية تشتهر بها المنطقة.

تُعرف في بعض المناطق الجنوبية بالعيش، وهي إحدى الأكلات التي يكثر تناولها خلال فصل الشتاء، وتحتوي على كمية عالية من السعرات الحرارية التي تمد الجسم بالطاقة والتدفئة، مثل معظم الأكلات الجنوبية. ويُعدُّ السمن والعسل واللبن، أو الحليب، ركائز أساسية لصنع المشغوثة.

تُحضّر التصابيع غالبًا في المناسبات والاحتفالات التقليدية، وتعتمد في تحضيرها على اللبن والماء، المُضاف إليهما الدقيق المطبوخ على النار ليُطهى حتى ينضج، وتُقدم مُضافًا في وسطها السمن المطبوخ بالحجر، أو ما يُعرف بالرضيفة. 

تُعدُّ من الوجبات الأساسية ضمن موائد الأكلات الشعبية للمناسبات التقليدية في المناطق الجنوبية من السعودية، وتندرج غالبًا تحت أصناف الحلويات، وتتكون من التمر ودقيق البر والعسل والسمن، وطُوِّرت في بعض العلامات التجارية لتصبح مشابهةً في تحضيرها للمعصوب؛ إحدى الأكلات الشعبية في منطقة مكة المكرمة. وهي تتكون من عجينة سائلة تُشوى على الصاج، ثم توضع في صحن ويُصَب في وسطها السمن والعسل، وتُزيّن بالتمر على أطرافها.

يُعدُّ التمر ومشتقاته من مكوناتها البارزة، ويعتمد تحضيرها على الدقيق والسمن والتمر، حيث يقطع التمر طوليًّا إلى نصفين وينزع منه النوى، ثم يقطع كل نصف إلى قسمين، ويوضع السمن والزيت والدقيق في قدر الطبخ على نار هادئة حتى يكتسب اللون البني، ثم يُضاف إليه التمر مع مواصلة التحريك، وتستغرق تلك العملية من 4 إلى 7 دقائق، ويجري تحريكها أو مرسها، ثم تُقدم ساخنة في المرحلة الأخيرة.

يُعدُّ التمر ودقيق الدخن مكوِّنين أساسيين لصنع القَشد، وغالبًا ما تقدم في وجبة الإفطار أو على العشاء. والقَشد يكثر تقديمها في فصل الشتاء وفي شهر رمضان، ويُمكن تصنيفها ضمن الأكلات الشتوية الدسمة، ويتسم شكلها بقوام العصيدة، وتحتوي على كميات عالية من السعرات الحرارية التي تمد الجسم بالطاقة والدفء.