مؤسسة جائزة المدينة المنورة

مؤسسة جائزة المدينة المنورة، هي مؤسسة غير ربحية، وجّه بإنشائها الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز آل سعود، عندما كان أميرًا لمنطقة المدينة المنورة، غرب المملكة العربية السعودية، في عام 1410هـ/1990م، واكتملت دراسة إقامتها عام 1413هـ/1993م، وهو التاريخ الذي أُعلن فيه عن إقامة الجائزة بفروعها الثلاثة: البحث العلمي، والخدمات العامة، والنبوغ والتفوق الدراسي.

وزعت مؤسسة جائزة المدينة المنورة أولى جوائزها في حفل أُقيم عام 1414هـ/1994م، ثم طورت المؤسسة الجائزة، وأُعلن عن أهدافها، وشروطها، ومجالاتها، ومجلسها، ولجان الترشيح، في عام 1417هـ/1996م، وفي 1423هـ/2002م، باتت تُقام حفلات توزيع الجائزة تحت مظلة المؤسسة.

تهدف المؤسسة إلى النهوض بالمدينة المنورة لإيصالها إلى المدن المتميزة في  المجالات المرتبطة بالإنسان، من خلال نشر ثقافة ومفاهيم الجودة والإبداع والتميّز، في الأداء الضروري والمؤسسي وترسيخها، وتشجيع الجهات الحكومية والخاصة على الإبداع والابتكار والجودة.

وتسعى المؤسسة إلى تكريم القطاعات الحكومية التي تحقق مستويات عالية من الجودة والتميّز، إلى جانب تنفيذ تطبيقات تسهم في تطوير تلك القطاعات، للمساهمة في تطوير الأداء في جوانب عدة، منها الجوانب التنموية، والاجتماعية، والعلمية، والاقتصادية، والبيئية، وغيرها. 

وترتكز رسالة مؤسسة جائزة المدينة المنورة في تمكين الجهات والأفراد لإحداث أثر إيجابي في مجالي التميّز والابتكار على المستوى المحلي والوطني وفق الممارسات العالمية، والتركيز على معايير الجودة والإتقان، والحرفية في أداء العمل.

تنقسم جائزة مؤسسة جائزة المدينة المنورة في المدينة المنورة إلى عدة جوائز وهي:

تهدف إلى تطوير جوائز ومبادرات في مجالات مختلفة من العمل المؤسسي الحكومي، وتقوم على بناء فكر تنافسي مبتكر ومحفز للجهات، للتمسك بثقافة التميز والجودة، والتي تنعكس على تحسين قدرات العاملين، في القطاع الحكومي، والخاص، والأهلي، وحتى الأفراد في منطقة المدينة المنورة.

تعزز الجائزة الأنشطة الرياضية، والتي تستثمر طاقات الشباب واكتشاف مواهبهم، من خلال فتح مجال التنافس في هذا المجال في الأحياء، وتعزيز الأنشطة الرياضية التي تهمهم، ونظمت الجائزة منافسة في شكل دوري أبرزت من خلاله طاقات ومواهب عدة في هذا المجال.

تهدف إلى مشاركة الشباب في التنمية المستدامة، من خلال استثمار طاقاتهم،  لبناء مجتمعات شبابية من الجنسين، لتحقيق الإبداع والابتكار والتطوير وريادة الأعمال، وتبني المشروعات المتميزة وتشجيعها، والتي تسهم في التنمية المستدامة.

تهدف إلى إحداث التركيز على حوكمة تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، والتشجيع على استخدام بدائل البلاستيك وإنتاج أعمال التوعية البيئية، وتسعى الجائزة إلى رفع مستوى الوعي بضرورة التدابير البيئية، ونشر ورفع الوعي البيئي.

تهدف إلى تفعيل دور الفنانين في العملية التنموية، لأهمية دورهم في رفع مستوى ثقافة أفراد المجتمع، كما تهدف لاكتشاف ورعاية المواهب الفنية والارتقاء بهم إلى عالم الإبداع والتميز، وبناء جيل مبدع ومبتكر، وكذلك دعم وتطوير البرامج والأنشطة الفنية لنشر الوعي الثقافي.