عبدالله ثابت

عبدالله ثابت، (وُلد 1393هـ/1973م)، هو شاعر سعودي، وروائي، له عدة روايات ودواوين شعرية، وله مشاركات متعددة في الفعاليات الثقافية داخل المملكة العربية السعودية وخارجها، ترجمت بعض أعماله إلى عدة لغات منها الفرنسية والنرويجية.

وُلد في مدينة أبها بمنطقة عسير، ودرس مراحل التعليم العام والجامعي فيها، تخرج في كلية اللغة العربية والعلوم الاجتماعية بجامعة الملك خالد عام 1418هـ/1998م.

بدأ عمله في سلك التعليم بالمنطقة الشرقية، ثم عاد إلى مدينة أبها ليتابع مهنة التدريس، تولى بعد ذلك رئاسة الإعلام التربوي في إدارة تعليم منطقة عسير، وانتقل إلى تعليم جدة، حيث عمل مشرفًا على قسم النشاط الثقافي، ثم معلمًا في مكتب التربية الخاصة.

عمل كاتبًا منتظمًا في صحيفة الوطن السعودية من عام 1422هـ/2001م حتى 1440هـ/2018م، وكانت له مقالة في قسم الرأي وزاوية في قسم الثقافة تحت عنوان "حس"، وما زال مستمرًّا في كتابة الزاوية بعد انتقاله إلى مجلة اليمامة عام 1441هـ/2019م. أسس مجلة اليوم الوطني عام 1429هـ/2008م، وأصدرها عام 1430هـ/2009م. نُشرت له عدة أعمال شعرية، منها "ألهتك" الصادرة عام 1425هـ/2004م، ومجموعة نصوص بعنوان "النوبات" صدرت في 1426هـ/2005م، وفي 1427هـ/2006م صدرت له رواية "الإرهابي 20" وتُرجمت لعدة لغات منها الفرنسية والنرويجية، كما صدر له "حرام c.v" عام 1428هـ/2007م، وفي 1429هـ/2008م صدر له كتاب "الوحشة".كما صدر له "وجه النائم" 1432هـ/2011م، إلى جانب "جلبة لتحريك الوقت" التي ترجمت إلى الفرنسية، و"يردن المشرب مرتين" التي صدرت في طبعة ثانية بعنوان "المشرب"، وكتاب "ميال.. رجال بباب القبو"، وأصدر ديوان "الإلهاء الرائع" عام 1445هـ/2024م.

قدم عددًا من المشاركات في الفعاليات الثقافية والمنتديات داخل المملكة وخارجها، منها: مشاركته في فعالية "ألهم" التي نظمها مركز الملك عبدالعزيز الثقافي "إثراء" في مسرح المفتاحة بأبها عام 1439هـ/2018م، كما شارك ضمن الوفد السعودي في المهرجان العالمي للشعر بتونس الذي أقيم 1443هـ/2022م.

حصل على عدد من الجوائز، منها: جائزة أبها الوطنية لمكافحة الإرهاب، فرع الشعر، المركز الأول، عام 1424- 1425هـ/2004م، كما نال المركز الأول في جائزة المفتاحة للشعر الفصيح عام 1423-1424هـ/2003م، وجائزة إمارة منطقة عسير للتميز الوظيفي سنة 1423- 1424هـ/2003م وكان ضمن الأدباء الفائزين بجائزة مسابقة "بيروت 39" عام 1431هـ/2010م.