هيفاء آل مقرن

الأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن، هي صاحبة سمو، سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة إسبانيا، منذ عام 1445هـ/2024م، كما عُينت عام 1446هـ/2024م، سفيرة غير مقيمة لدى إمارة أندورا، شغلت منصب المندوبة الدائمة للمملكة العربية السعودية لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، وهي خبيرة في الأعمال المؤسسية الدولية، وإحدى النساء اللاتي مثّلن السعودية في المحافل الدولية الخارجية، حاصلة على وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الممتازة.

حصلت الأميرة هيفاء آل مقرن على درجة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة الملك سعود عام 1421هـ/2000م، كما حصلت على ماجستير العلوم في تخصص الاقتصاد من معهد الدراسات الشرقية والإفريقية (SOAS)، الذي يتبع جامعة لندن عام 1428هـ/2007م، ولها خبرة في العمل الدولي، إضافة إلى المجالات الاقتصادية والاجتماعية وتطبيقاتها.

انطلقت الأميرة هيفاء آل مقرن في مسيرتها العملية والمهنية من العمل الأكاديمي، إذ انضمت للكادر الأكاديمي في قسم الاقتصاد بجامعة الملك سعود، وأتبعت ذلك بالانتقال إلى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) بمهمة مسؤول وطني، ومسؤول مشاريع لمدة سبع سنوات خلال الأعوام 1430-1437هـ/2009–2016م.

وعقب عملها في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، انتقلت الأميرة هيفاء آل مقرن إلى وزارة الاقتصاد والتخطيط لتعمل قائدة لقطاع أهداف التنمية المستدامة (SDGs)، ثم عملت في مهمة وكيل مساعد مكلف لشؤون مجموعة العشرين الاقتصادية، كما عملت في مهمة الوكيل المساعد لشؤون التنمية المستدامة في وزارة التخطيط أيضًا، في وقت تشغل فيه عضويات مجالس ولجان على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.وهي عضو مجلس إدارة المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي.

من خلال منصبها المندوب الدائم في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" منذ جمادى الأولى 1441هـ/يناير 2020م، أسهمت الأميرة هيفاء آل مقرن في جهود دعم اللغة العربية والترويج لها، وصون ثقافتها وهويتها، من خلال مدّ الجسور بين المجتمعات المتعددة اللغات والأعراق، وترسيخ دور اللغة كأداة أساسية للحفاظ على الصروح الحضارية والثقافية للمجتمع العربي والسعودي.

وفي عام 1443هـ/2021م اُنتخبت الأميرة هيفاء آل مقرن رئيسة للجنة البرامج والعلاقات الخارجية في "اليونسكو".