جامعة فهد بن سلطان

جامعة فهد بن سلطان، هي جامعة خاصة، تأسست في 24 ذو الحجة 1423هـ/25 فبراير 2003م، في مدينة تبوك بالمملكة العربية السعودية، وتضم الجامعة خمس كليات تقدم من خلالها 11 برنامجًا على مستوى مرحلتي البكالوريوس والماجستير.

تأسست جامعة فهد بن سلطان بعد موافقة وزير التعليم على إنشاء كلية الحاسب الآلي، وبدأت بكلية واحدة، ومن ثم أضيف لها في العام الدراسي 1427هـ/1428هـ قسم للطالبات، وفي عام 1428هـ/1429هـ أضيفت لها كليتا الأعمال والإدارة، والهندسة، يشرف على عمل الجامعة مجلس أمناء يرأسه الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز ومجلس الجامعة.

تقع جامعة فهد بن سلطان في أحد مداخل تبوك الشمالية، ويضم الحرم الجامعي 11 مبنى تشمل 100 قاعة تدريس، و63 معملًا، ومكتبتيْن، ومسرحين، وثلاثة ملاعب، ووحدة طبية، وثلاثة مساجد.

 وحصلت الجامعة على الاعتماد المؤسسي الكامل من المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي في 11 صفر 1441هـ/10 أكتوبر 2021م، ويأتي هذا الاعتماد المؤسسي بعد استيفاء الجامعة المعايير الرئيسة للاعتماد التي تتضمن الرسالة والأهداف الاستراتيجية، والحوكمة والقيادة والإدارة، والتعليم، إضافةً للطلبة وأعضاء هيئة التدريس، والموارد المؤسسية، والبحث العلمي والابتكار، والشراكة المجتمعية.

تضم الجامعة خمس كليات، هي كلية الأعمال والإدارة وتشمل قسم الإدارة والتسويق وريادة الأعمال، قسم المحاسبة والمالية، وكلية الهندسة وتشمل أربعة أقسام، هي: الهندسة الميكانيكية، والهندسة الكهربائية، والهندسة المدنية، وهندسة الطاقة المتجددة.

وتضم كلية الحاسب الآلي ثلاثة أقسام هي: علوم الحاسب، وهندسة الحاسب، وتقنية المعلومات، أما كلية العلوم والدراسات الإنسانية فتشتمل على أربعة أقسام هي: اللغة الإنجليزية والترجمة، والرياضيات، والعلوم الطبيعية، والدراسات الإنسانية، والكلية الخامسة هي كلية الدراسات العليا والبحث العلمي وتطرح برنامجين في الماجستير هما الماجستير الأكاديمي في إدارة الأعمال (MBA) والماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال (EMBA).

نظمت جامعة فهد بن سلطان في 7 شعبان 1443هـ/10 مارس 2022م "ملتقى المرأة" بالتعاون مع لجنة شؤون الأسرة بمجلس إمارة منطقة تبوك، ومشاركة فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وفرع هيئة حقوق الإنسان في تبوك وعدد من الجهات الحكومية، ناقش الملتقى عدة محاور منها: التوعية في أنظمة الحماية من الإيذاء وحقوق الإنسان، ورعاية المرأة من قبل وحدة الحماية الأسرية وهيئة حقوق الإنسان، وتمكين المرأة في المشاريع التنموية، ودعم دخولها إلى سوق العمل، ودور ريادة الأعمال في دعم المشاريع الناشئة، والتوعية بالمراكز الدائمة للمرأة لتقديم الاستشارات والتدريب.