الأكاديمية السعودية الرقمية

الأكاديمية السعودية الرقمية، هي إحدى مبادرات وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية، لتنمية وتطوير القدرات الرقمية الوطنية في التخصصات والمجالات المتعلقة بالتقنيات الحديثة والمتقدمة، التي ترتبط بتقنيات الثورة الصناعية الرابعة، لمزامنة متطلبات التحول الرقمي. 

تسعى وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات ممثلة في الأكاديمية السعودية الرقمية، إلى إعداد جيل تقني يملك الخبرة والمهارة لمواكبة التحولات في المجالات التقنية، عبر برامج نوعية ذات أساليب تدريبية وتطبيقية متقدمة، مُعدة للملتحقين ببرامج الأكاديمية. 
وتُبنى منهجية الأكاديمية على تصميم رحلة متكاملة خاصة بكل مشارك وتخصيص مرشد مهني له، لتدريبه وتطويره، ومن ثم تمكينه للدخول في سوق عمل الاتصالات وتقنية المعلومات، وشغل الوظائف الرقمية المستقبلية بكفاءة. 

تعمل الأكاديمية على تطوير الموهوبين والمبدعين في ريادة الأعمال التقنية والمهارات الرقمية، وتأهيلهم للوظائف النوعية في القطاعات التقنية. كما تعمل برامج الأكاديمية على تأهيلهم وتطويرهم في المشاريع التطبيقية الحقيقية، ومهارات إدارة المشاريع الرشيقة، والإرشاد والتوجيه المهني لإنشاء رحلة متكاملة تبدأ باختبار وتقويم المهارات إلى أن تصل إلى جاهزية المتدرب الكاملة لريادة الأعمال التقنية أو الدخول لسوق العمل. 

تضم الأكاديمية السعودية الرقمية عددًا من المسارات، هي: تطوير الويب والتطبيقات، وتحليل بيانات الذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية، وتصميم وتطوير الألعاب، والبرامج التنفيذية، إضافة إلى برامج تطبيقية وتدريبة تتضمن جلسات توجيه مهنية، منها: معسكر علم البيانات، وبرنامج رواد أمن الاتصالات، وبرنامج القيادة الرقمية. 
وترتكز الأكاديمية على التأثير في سوق عمل مجالات الاتصالات وتقنية المعلومات ومعاصرة التحديثات التقنية، وبناء قاعدة مهيأة من الكوادر الرقمية الوطنية، وبشراكة استراتيجية مع القطاع الخاص. 

تشمل أهداف الأكاديمية السعودية الرقمية، التركيز على الأدوار الوظيفية المتعلقة بتقنيات الثورة الصناعية الرابعة، مثل: خبراء لغة الآلة، ومهندسي الحوسبة السحابية، ومهندسي إنترنت الأشياء، وخبراء الواقع المعزز والافتراضي، ومختصي الذكاء الاصطناعي، وعلماء ومحللي البيانات. 
كما تتضمن أهداف الأكاديمية استقطاب الكفاءات وعناية المواهب المتخرجين حديثًا من برامج الأكاديمية، وبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، وإعدادهم للمهام القيادية في القطاع.