محمد حسن علوان، روائي سعودي، الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة التابعة لوزارة الثقافة في المملكة العربية السعودية، صدر قرار تعيينه من قبل وزير الثقافة عام 2020م، وهو ثالث روائي سعودي يفوز بالجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر"، وذلك عام 2017م، بعد الروائيين عبده خال عام 2010م، ورجاء عالم عام 2011م.
اختِير في بيروت عام 2010م ضمن أفضل 39 كاتبًا عربيًّا شابًا، ووصلت رواياته إلى القائمة القصيرة لجائزة البوكر مرتين، كتب أربع روايات، صدرت أولاها عام 2002م، ونشر نحو 312 مقالة على مدى ست سنوات في صحيفتي الشرق والوطن السعوديتين.
ولد محمد حسن علوان في مدينة الرياض عام 1979م، ونال الدكتوراه من جامعة كارلتون الكندية في تخصص التسويق وإدارة الأعمال الدولية، شق طريقه في عالم الرواية والسرد عام 2002م، فأصدر روايته الأولى "سقف الكفاية"، التي حققت أصداء على مستوى الرواية السعودية، ثم أتبعها بروايته الثانية "صوفيا" عام 2004م، وبعد عدة سنوات أصدر روايته الثالثة "طوق الطهارة" عام 2007م، ثم الرابعة "القندس" عام 2011م، رُشحت "القندس" لجائزة البوكر محققة الوصول إلى قائمة الترشيح القصيرة عام 2013م. وفي عام 2016م أصدر روايته التاريخية "موتٌ صغير" التي فازت في العام 2017م بجائزة البوكر.
إسهامات محمد حسن علوان في مجال الكتابة
كتب محمد حسن علوان مقالات وقصصًا قصيرة في عدة صحف محلية وعالمية، وله كتاب بعنوان "الرحيل: نظرياته والعوامل المؤثرة فيه" صدر عام 2014م، كما نشر في الجارديان البريطانية، ونيويورك تايمز الأمريكية، وشارك عام 2009م في أول ندوة نظمتها الجائزة العالمية للرواية العربية "ورشة إبداع"، تُرجمت روايته "القندس" إلى اللغة الفرنسية، وفازت عام 2015م بجائزة معهد العالم العربي في باريس بصفتها أفضل رواية عربية مترجمة إلى الفرنسية.
فوز محمد حسن علوان بجائزة البوكر
كان محمد حسن علوان مدربًا على تقنيات الكتابة في ندوة البوكر "ورشة إبداع" عام 2016م، وبعد صدور روايته الخامسة "موتٌ صغير" رُشحت لجائزة البوكر ووصلت إلى القائمة القصيرة، ثم فازت بالجائزة عام 2017م، لتكون ثالث رواية سعودية تحصد الجائزة خلال أقل من 7 سنوات، وهي سيرة روائية خيالية عن حياة الفيلسوف الصوفي محيي الدين بن عربي، الذي ولد في الأندلس وتوفي في دمشق.
تعيينه رئيسًا لهيئة الأدب والنشر والترجمة
عُيّن محمد علوان عام 2019م رئيسًا لقطاع الأدب والنشر والترجمة تحت مظلة وزارة الثقافة، ثم رئيسًا تنفيذيًّا لهيئة الأدب والنشر والترجمة، التي تأسست ضمن 11 هيئة ثقافية جديدة، وأوكلت إليه مسؤولية تنظيم القطاع وتطويره، والنهوض بالأنظمة المرتبطة به، إلى جانب تعزيز الجوانب الاستثمارية فيه ودعم المبدعين في هذا القطاع وجميع المنتسبين إليه والمختصين، بهدف خلق محتوى جديد يجاري التغييرات التي تتجه إليها المملكة العربية السعودية في كافة قطاعاتها.
الاختبارات ذات الصلة
مقالات ذات الصلة