ناصر الداود

ناصر بن عبدالعزيز الداود، هو نائب وزير الداخلية في المملكة العربية السعودية حاليًّا، ومدير سابق للمكتب الخاص لأمير منطقة الرياض، ومدير تعليم منطقة الرياض سابقًا.

بدأ الدكتور ناصر الداود دراسته الجامعية بالدراسة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وتحديدًا في كلية الشريعة، وتخرج فيها عام 1398هـ، وعُيِّن بعد ذلك معيدًا بكلية العلوم الاجتماعية بالجامعة نفسها، ثم أكمل بعد ذلك دراساته العليا في الولايات المتحدة الأمريكية، وفيها حصل على شهادتي الماجستير والدكتوراه في تخصص مناهج وطرق التدريس بمجال التربية.

بدأ الدكتور ناصر الداود حياته العملية معيدًا في كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عام 1398هـ، وفي عام 1404هـ، بعد حصوله على الدكتوراه، أصبح أستاذًا مساعدًا في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بقسم التربية لكلية العلوم الاجتماعية، كما عمل وكيلًا للدراسات العليا والبحث العلمي بالكلية نفسها عام 1405هـ، قبل أن يصبح أستاذًا مشاركًا بقسم التربية، ثم عميدًا للكلية عام 1409هـ.

وفي عام 1412هـ، انتقل ناصر الداود من العمل في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ليصبح مديرًا للتعليم بمنطقة الرياض، ومكث في إدارتها نحو عامين، لينتقل بعدها إلى إمارة منطقة الرياض مديرًا عامًّا للمكتب الخاص لأمير منطقة الرياض، ومكث فيه حتى عام 1426هـ، إذ عين بعد ذلك وكيلًا لإمارة منطقة الرياض، وفي عام 1439هـ، عُيِّن نائبًا لوزير الداخلية.

شغل ناصر الداود خلال مسيرته عدة مهام، منها: تكليفه أمينًا عامًّا لاحتفالات المملكة العربية السعودية بمناسبة مرور 100 عام على تأسيسها، كما كان عضوًا في مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، وعضوًا في الهيئة العليا لمساعدة متضرري الصومال، وعضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر العالمي عن تاريخ الملك عبدالعزيز في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.

ومن العضويات التي شغلها الداود: عضوية الهيئة العليا لمساعدة مسلمي البوسنة والهرسك، وعضوية الهيئة العليا لمساعدة متضرري الزلازل في مصر، كما عمل مشرفًا على المشاريع السعودية المقامة إثر الزلازل التي ضربت مصر، إضافةً إلى إدارته برنامج تعليم اللغة العربية الذي عقد في واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية. وللداود إصدارات تأليفية وأبحاث علمية منشورة في عدة مجلات ودوريات، مع مشاركاته في عدد كبير من الندوات والمؤتمرات المحلية والدولية.