طباعة القرآن الكريم في السعودية، هي إحدى الخدمات التي تقدمها المملكة العربية السعودية -منذ تأسيسها- للعناية بالقرآن الكريم وعلومه، وتشمل طباعته وتوزيعه على المسلمين في مختلف أنحاء العالم، وترجمة معانيه إلى كثير من اللغات العالمية، ويأتي إنشاء مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، امتدادًا لعناية السعودية بالقرآن الكريم حفظاً، وطباعةً، وتوزيعًا على المسلمين.
وضع الملك فهد بن عبدالعزيز حجر الأساس لمجمَّع الملك فهد لطباعة المصحف الشَّريف في عام 1403هـ/1982م في المدينة المنورة، وافتتح الملك فهد المجمع في صفر 1405هـ/1984م.ويطبع المجمع إلى جانب رواية حفص، المصحف الشريف بروايات ورش وقالون، والدوري، وشعبة، والسوسي،والمجمع يطبع المصحف بطريقة (برايل) الخاصة بالمكفوفين، ويتميز بسهولة معرفة أرقام الآيات التي وقف عليها القارئ؛ وذلك تيسيرًا لفئة المكفوفين أثناء قراءة السور والآيات من المصحف.
طباعة المصحف الشريف وتوزيعه
بعد استخدام التقنيات الحديثة في طباعة المصحف الشريف، ارتفعت طاقة مجمَّع الملك فهد لطباعة المصحف الشَّريف الإنتاجية في عام 2023 م من ثمانية ملايين نسخة في العام إلى 20 مليون نسخة.
الاختبارات ذات الصلة
مقالات ذات الصلة