الاتحاد السعودي للملاحة الشراعية

الاتحاد السعودي للملاحة الشراعية، هو اتحاد رياضي تأسس في 17 ربيع الأول 1439هـ/ 5 ديسمبر 2017م، لإدارة الأنشطة الشراعية في المملكة العربية السعودية وتنظيم بطولاتها الداخلية، وتمثيل المملكة في الأحداث العربية والدولية للرياضات الشراعية، يعمل تحت إشراف وزارة الرياضة، واللجنة الأولمبية السعودية، ويقع مقره الرئيس في مدينة جدة.

يُعد الإبحار الشراعي نشاطًا بدنيًا رياضيًا أو ترفيهيًا أو مهنيًا، يعتمد على قدرة البحار على التحكم بالمركبة الشراعية باستعمال الشراع، وتوجيه مسارها والحفاظ على توازنها، وضبط سرعتها باعتبار عاملي الأمواج والرياح، ويوضح احتياجات ذلك من فهم ديناميكية الهواء والتيارات البحرية، مما يكسب الممارس للملاحة الشراعية سرعة البداهة في اتخاذ القرارات ومواجهة العوائق.

يعمل الاتحاد السعودي للملاحة الشراعية على نشر رياضات الملاحة الشراعية، وإظهار فوائدها البدنية والذهنية، ودعم مجتمع البحارة الوطنيين، وتشجيع أصحاب الهوايات والمهارات الكامنة، وزيادة عدد الممارسين لهذه الرياضات.

ويوفر الاتحاد الفرص التدريبية عبر دعم الأندية والمراكز الممارسة للإبحار والتزلج الشراعي، ويتيح المشاركة في المنافسات المحلية والخارجية، لتجهيز مستوى تنافس أولمبي في الملاحة السعودية.

أُدرج الإبحار الشراعي ضمن رياضات ودورات الألعاب الأولمبية، منذ الدورة الأولى لها في أثينا 1896م، وتتطلب رياضة الإبحار الشراعي فنون التحكم بالقوارب ذات الشراع، والقدرة على التحمل والمرونة، واللياقة الجسدية، والتركيز الذهني.

وتنقسم رياضة الإبحار الشراعي إلى: رياضة التزلج الشراعي الفردية، عبر قيادة لوح تزلج شراعي صغير أو لوح ركوب أمواج بدفعه أو سحبه عبر الماء باستخدام الشراع، وأنواعه: الوند سيرف، الكايت بورد، الكايت سيرف، ورياضة الإبحار الشراعي بواسطة القارب الشراعي، بالتحكم بمركبة مائية شراعية تندفع بالرياح، وكانت تسمى الإبحار باليخت.

أشرف الاتحاد السعودي للملاحة الشراعية على منافسات الملاحة الشراعية، ضمن فعاليات دورة الألعاب السعودية، التي انطلقت في 10 ربيع الثاني 1444هـ/ 4 نوفمبر 2022م، حيث أقيمت المسابقات في نادي الجبيل للرياضات البحرية.