تم نسخ الرابط بنجاح

أدب الطفل في السعودية

saudipedia Logo
أدب الطفل في السعودية
مقالة
مدة القراءة دقيقتين

أدب الطفل في السعودية  تعود بداياته إلى  صدور أول مجلة متخصصة في أدب الطفل، وهي مجلة الروضة التي أصدرها طاهر زمخشري عام 1379هـ/1959م، وأسهم في تحريرها مجموعة من الأدباء هم: عبدالغني قستي، وإبراهيم علاف، ومحمد عمر توفيق، ومحمد عبدالله مليباري، وعباس فائق غزاوي، وحامد مطاوع، وأحمد السباعي، وعبدالحميد عنبر، وعزيز ضياء، وصالح محمد جلال، ومحمد زكي عوض، وحياة عبدالحميد عنبر.

تنظيم نشر أدب الطفل

مرّت الكتابة في ميدان أدب الطفل بالعديد من المراحل من الصفحات المتخصصة لتنظيم نشر أدب الطفل في السعودية في صحف عدة، كالمدينة والبلاد والجزيرة والرياض وعكاظ، ودور النشر التي تعنى بأدب الطفل، مثل: مكتبة التعاون الثقافي بالأحساء، ودار أشبال العرب، والدار السعودية للنشر والتوزيع، وتهامة للإعلان والعلاقات العامة والأبحاث والتسويق، ودار المريخ للنشر والإنتاج الفني، وكذلك بعض الوزارات والإدارات الحكومية، وصولًا إلى تأسيس هيئة الأدب والنشر والترجمة في 10 جمادى الآخرة 1441هـ/4  فبراير 2020م؛ للقيام بمهام إدارة قطاعات الأدب والنشر والترجمة، وتنظيمها بوصفها المرجع الرسمي لها في المملكة، والإسهام في تحقيق تطلعات رؤية السعودية 2030، والاستراتيجية الوطنية للثقافة التي تسعى لجعل الثقافة نمطًا لحياة الفرد، وتفعيل دورها في النمو الاقتصادي، وتمكينها من تعزيز مكانة المملكة الدولية، ويكمن دور الهيئة في تنظيم القطاعات الثلاثة، وتطوير الإمكانات، وتحفيز الممارسين وخدمة المستفيدين منها.

دور هيئة الأدب والنشر والترجمة

تركز هيئة الأدب والنشر والترجمة على دعم صناعة المحتوى الأدبي عبر تطوير قدرات الكُتّاب، ورفع الوعي بالأنواع الأدبية، وتطوير مهارات القراءة لدى المتلقي، وتتقاطع سلسلة القيمة لقطاع الأدب مع بعض الجهات الأخرى، ومن بين الأهداف الاستراتيجية الرئيسة للهيئة دعم أدب الأطفال والیافعین.

وضمن مبادرات الهيئة، أطلقت مسرّعة أدب الأطفال واليافعين، وهي مسرّعة أعمال مختصة في مجال أدب الأطفال واليافعين؛ تهدف إلى تمكين 10 شركات ناشئة؛ تعنى بتنمية قدرات الأطفال واليافعين وتطويرها في كتابة  القصص ورسمها وروايتها، ومختلف المهارات الأدبية، وذلك بتطبيق أفضل الممارسات العالمية من خلال توفير الإرشاد، والتوجيه، والتدريب، إضافة إلى المنح المالية المساهمة في تنمية وتطوير الشركات في هذا المجال.

كما أطلقت الهيئة مسابقة بابا طاهر إيمانًا بأهمية صقل المواهب وتعزيز الإبداع الأدبي، إذ تهدف المسابقة إلى تشجيع فئات المجتمع كافة من كبار وأطفال ويافعين على ممارسة الكتابة والتأليف، إذ تسعى المسابقة إلى تسليط الضوء على أدب الأطفال واليافعين، وذلك عبر مختلف أنواع الكتابة (القصة، والقصة المصورة "كومكس"، والرواية القصيرة)، وتحمل المسابقة اسم الرمز الوطني والأديب الرائد في أدب الأطفال السعودي، وعاشق الطفولة "طاهر زمخشري" الذي ترسّخ إرثه الفني والأدبي عند الكاتب والمتلقي.