جمعية تواصل للتقنيات المساعدة لذوي الإعاقة

جمعية تواصل للتقنيات المساعدة لذوي الإعاقة، هي جمعيّة أهليّة غير ربحية،  تعمل على استغلال التقنيّة الحديثة لإيجاد بدائل تُيسّر سُبل التواصل لدى الأشخاص من ذوي الإعاقة وفاقدي القدرات الوظيفيّة وتحسّن من جودة حياتهم، من خلال توفير وتطوير الأنظمة والمشاريع التقنيّة، وتدريب الفئات المُستهدفة على التواصل التقني من منازلهم ومراكز التأهيل والأماكن العامّة، وذلك بالتعاون مع عدد من الجمعيّات الأهليّة والمؤسسات والهيئات الحكوميّة، وبإشراف من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، مُسجّلة في وزارة الموارد البشريّة والتنمية الاجتماعيّة، يقع مقرّها الرئيس بمدينة الرياض، ويشمل نطاق خدماتها كافّة المناطق السعوديّة.

تأسّست جمعية تواصل للتقنيات المساعدة لذوي الإعاقة وفقًا لنظام الجمعيات والمؤسسات الأهلية، وسُجّلت في وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في 21 جمادى الآخرة 1440هـ/ 26 يناير 2019م بتصريح رقم 1134.

تستهدف جمعية تواصل للتقنيات المساعدة لذوي الإعاقة بخدماتها عدّة فئات مجتمعيّة، منها: الأشخاص كبار السن ومرضى الزهايمر وذوو اضطرابات التوحدّ ومتلازمة داون، بالإضافة إلى الأفراد المصابين بكافّة أنواع الإعاقات الفكريّة والحركيّة والسمعيّة والبصريّة، فضًلا عن مراكز التأهيل والجمعيات المتخصصة، والأكاديميين، وأخصائي التأهيل.

تهدف جمعية تواصل للتقنيات المساعدة لذوي الإعاقة إلى تطوير أنظمة وتقنيّات برمجيّة مساعدة لذوي الإعاقة، وتدريب ذوي الإعاقة على منتجات الجمعيّة التقنيّة، مع توفير كافّة الخدمات الفنيّة لها، فضلًا عن إعداد الدراسات والأبحاث العلمية المتعلقّة بالتقنيّات التأهيليّة.

أسهمت جمعية تواصل للتقنيات المساعدة لذوي الإعاقة في تدشين عدد من البرامج التمكينيّة، منها: برنامج تطوير المهارات التقنية للعلاج الوظيفي، وبرنامج تدريب أخصائي النطق والتخاطب، ومعرض التمكين التقني، ومعمل التمكين التقني، بالإضافة إلى برنامج سند الذي يُتيح مجموعة من برامج نوعيّة تمكّنهم من مهارات وتقنيّات التواصل اللازمة، ومنصة الوقف التقني المعنيّة باستقبال التبرعات لخدمة الفئات المستهدفة.

كما أطلقت الجمعيّة أكثر من 750 ألف مشروع تقنيّ، ودشّنت بعض التطبيقات التقنيّة، مثل: تطبيق المتحدث العربي الذي يهدف لتوفير أدوات التواصل البديلة لمن يعانون من صعوبة في النطق والتواصل مع الآخرين، ومنصة حياة التي تضمّ أكثر من 600 تقنية وتُعد مرجعًا ثقافيًّا عربيًّا للأشخاص ذوي الإعاقة، فضلًا عن اللقاءات التوعويّة ومشاركتها في المؤتمرات الدولية والمحليّة.