جمعية التواصل للتنمية المجتمعية

جمعية التواصل للتنمية المجتمعية، هي جمعيّة أهليّة غير ربحية، تأسست عام 1441هـ/2020م وفقًا لنظام الجمعيات والمؤسسات الأهلية، وسُجّلت في وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بتصريح رقم 1724، تُعنى بدعم الأفراد والأسر المُتعفّفة، وتسعى لتحقيق ذواتهم وتنمية قدراتهم وتأهيل مهاراتهم والارتقاء بأحوالهم الاقتصاديّة والاجتماعيّة، وذلك من خلال تقديم المعونات الماليّة وإقامة المبادرات التوعويّة والبرامج التأهيليّة في شتّى المجالات التنمويّة، يقع مقرّها بمدينة الدمام في المنطقة الشرقية بالمملكة العربيّة السعوديّة.

تسعى جمعية التواصل للتنمية المجتمعية لتحقيق عدّة أهداف، منها: دعم المواطنين المتعفّفين وتنمية إمكاناتهم المهنيّة وقدراتهم المعرفيّة ومهاراتهم الحياتيّة، وتشجيع الأسر المُنتجة وأصحاب المشاريع الصغيرة وتأهيلهم لمواكبة سوق العمل، كما تهدف لتفعيل الأدوار القياديّة المجتمعيّة، وتعزيز التواصل الاجتماعي بين أفراد المجتمع لتحقيق مبدأ التكافل الاجتماعي، والمساهمة في تحقيق الاستقرار الذاتي والأسري لمستفيدي الجمعيّة. 

تتيح جمعية التواصل للتنمية المجتمعية لمُستفيديها مجموعة من الخدمات التنمويّة، منها: خدمة الدعم المادي للأسر المحتاجة التي تُعطى وفقًا لأبحاثٍ ميدانيّة تجمع المعلومات الأساسية عن أحوال واحتياجات الأسرة ونوع وكميّة وكيفيّة الدعم المقدم لها (سواء دعم دائم كالإعانة الشهريّة، أو دعم موقّت مثل تكاليف ترميم المساكن وإقامة العمليّات الجراحية والاحتياج للمستلزمات الطبيّة)، إضافةً لبعض الخدمات التطويريّة في شتّى المجالات من خلال إقامة البرامج التدريبيّة والدورات التوعويّة المجانية للأسر المُنتجة ولكافّة الفئات المجتمعيّة الراغبة في الانضمام لها.

أحيت جمعية التواصل للتنمية المجتمعيّة عدّة لقاءات اجتماعيّة في مختلف المحافل الدينيّة والوطنية كالأعياد وغيرها ضمن أنشطتها لتعزيز التواصل الاجتماعي بين أفراد المجتمع، ودشّنت مجموعة من الدورات التوعويّة، مثل: دورة الإدارة المالية للمحافظة على دخل الأسرة التي تهدف للتوعية بمفاهيم الادخار والاستهلاك للأسرة وكيفية مواجهة وإدارة الأزمات الماليّة، كما أسهمت في إطلاق عدّة مُبادرات تنمويّة، منها: مبادرة توزيع السّلال الغذائيّة الرمضانيّة، ومبادرة الدعم الصحي خلال جائحة كورونا تشكّلت في إقامة حملاتٍ توعويّة وقائيّة وتشجيع المواطنين على التطوع ضمن فرق عمل وزارة الصحة، فضلاً عن مبادراتها الداعمة للأسر المُنتجة، وذلك من خلال تقديم البرامج التدريبيّة والدورات التوعويّة لدعمهم وتنمية مُنتجاتهم، وغيرها من البرامج التنموية.