مبادرة 100 كتاب

مبادرة 100 كتاب، هي مبادرة ثقافية لطباعة ونشر 100 كتاب للمؤلفين السعوديين في مختلف المجالات الأدبية والعلمية والعلوم الإنسانية، لإبراز المحتوى الذي يقدمونه، تعزيزًا للحراك الثقافي الذي تعيشه المملكة العربية السعودية، أطلقتها الموسوعة العالمية للأدب العربي( أدب) في جمادى الآخرة 1444هـ/يناير 2023م، بالتعاون مع الصندوق الثقافي، الذي يدعم عددًا من البرامج الثقافية المتنوعة المتعلقة بالقطاعات الثقافية.

تهدف مبادرة 100 كتاب لإثراء محتوى الثقافة والأدب السعودي والعربي، ولتمكين الكفاءات العلمية والإبداعية وتشجعيهم، وللمساهمة في زيادة  الحضور الثقافي، ولتعريف الجمهور بالمواهب الإبداعية السعودية في مجالات الأدب والعلوم الإنسانية، بما يتواءم مع الإستراتيجية الوطنية للثقافة، ورؤية السعودية 2030. 

وتشترط المبادرة للتقديم عليها أن يكون المؤلف أو المؤلفة سعودي الجنسية، وأن يكون المحتوى متميزًا شكلًا ومضمونًا، وأن يكون جديدًا ولم يسبق له النشر، حيث بينت الموسوعة العالمية للأدب العربي( أدب) أن الكتب المقدمة تخضع للفرز والتحكيم قبل إقرارها.

تتكفل مبادرة 100 كتاب بإخراج وبطباعة المحتوى المختار، وبنشره وبتوزيعه مجانًا، وينال المؤلف مكافأة مالية ضمن آلية مخصصة لذلك، ويحصل على 100 نسخة مجانية من مؤلفه المطبوع، ويسوّق الكتاب عبر منصات أدب المتعددة.

وتشارك الكتب الفائزة في المعارض العربية المهمة، وتجهّز نسخة إلكترونية للكتاب في متجر أدب الإلكتروني، ويوفّر الكتاب في المكتبات ونقاط البيع المعروفة.

تساعد مبادرة 100 كتاب في تجويد المحتوى لغير المختص، وتقدم له استشارات بالخصوص، في حال رغبة صاحب العمل في ذلك، وتدعمه في الترشّح للجوائز داخل وخارج المملكة (حال أراد ذلك)، وفي التحرير والتدقيق، وفي المرفقات الخاصة بضبط جودة المحتوى، مشتملة تقرير التحكيم، وتقديم المراجعات التي ترفع فرص ترشحه.

وفي حال كان المحتوى المقدم مميزًا، تتيح مبادرة 100 كتاب الفرصة للكاتب للمشاركة بما قدمه في مؤلفه، وللترويج للكتاب من خلال لقاءات تفاعلية (مساحات تويتر أو صالون أدب)، أو لقاءات وأمسيات مخصصة، أو ندوات مع الجمهور، ولترشيح المنتج للجهات ذات العلاقة،  إذا رغب المؤلف في ذلك.

وتحفظ أدب كافة حقوق الكتاب في الملكية الفكرية التي يكفلها النظام السعودي، والتشريعات الدولية الأخرى بكل السبل القانونية المتاحة، والتقاضي في حال لزم الأمر دون مقابل.

تأسست مؤسسة أدب عام 1420هـ/1999م ، وهي مؤسسة تقدّم مجموعة مشاريع لدعم حراك الثقافة والأدب والمحتوى العربي عبر شبكة الإنترنت، ولخدمة اللغة العربية مشتملة التوثيق والترجمة والتأليف، ولعقد ورش لتطوير مهارات التأليف، وللمساهمة في تنظيم  الندوات الثقافية والأمسيات الأدبية.