جمعية الآثار والتاريخ بنجران

جمعية الآثار والتاريخ بنجران، هي جمعية مصرحة من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية برقم 1814،  تعنى بالارتقاء بآثار وتراث منطقة نجران للإسهام في النمو السياحي والثقافي والاقتصادي لتحقيق رؤية السعودية 2030.

تقوم رسالة الجمعية على تطوير العمل الثقافي والسياحي والتراثي وتنمية العمل بروح الفريق في البيئة النجرانية من خلال نشر ثقافة التقويم الذاتي الداخلي والتخطيط المستقبلي لتراث وثقافة منطقة نجران وفق إمكاناتها وتهيئة بيئة جاذبة للسائح معززة للنمو ومحفزة للإبداع.

وتسعى إلى تحقيق أهداف استراتيجية، من أبرزها التعريف بآثار منطقة نجران وتاريخها، والسعي لاستقطاب الفعاليات في المناطق التراثية واستضافتها، وتأهيل المهتمين بالتراث والحرفيين للعمل في القطاع الثقافي، وتعزيز الحضور الثقافي للمواقع التراثية والثقافية في منطقة نجران واستثمارها للإسهام في الاقتصاد الوطني.

تسعى الجمعية إلى إشراك المجتمع المحلي بتقديم مبادرات تخدم التراث في المنطقة بشقيه المادي والمعنوي، وتهدف أيضًا إلى التعامل مع الاقتراحات المقدمة من قبل المواطنين، وزوار المواقع التراثية، بهدف تحقيق رضا أكبر لمتلقي الخدمة عن التراث في منطقة نجران، والاستفادة من اقتراحات وأفكار متلقي الخدمة من أجل التحسين والتطوير.

وتتوقع الجمعية أن تحقق تلك الأهداف مخرجات عدة، من أبرزها ربط المواطنين بتراثهم والمحافظة عليه، ودعم المهتمين بالتراث النجراني وتعزيز وجودهم، والتنسيق مع إمارة وأمانة منطقة نجران بتسهيل الإجراء وتقديم الدعم اللوجستي لهم، وإيجاد قاعدة من المهتمين بالمحافظة على التراث، ونشر الوعي الثقافي بين أفراد المجتمع بالمحافظة على تراث وآثار المنطقة من العبث والاندثار، وإشراك المجتمع المحلي في صنع القرار.

نظمت جمعية الآثار والتاريخ بنجران "جاتن"، مُلتقى "نجران تاريخ وحضارة"، برعاية صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، وذلك بمركز الفعاليات والمؤتمرات على طريق الملك عبدالعزيز.

واستمر الملتقى لثلاثة أيام، وضم نخبة من المؤرخين من السعودية، ودول مجلس التعاون الخليجي، لتسليط الضوء على ما تتمتع به منطقة نجران من تاريخ وحضارة تمتد إلى العصور الحجرية، والإسهام في الإثراء المعرفي للباحثين في سبيل توثيق تاريخ المنطقة، من خلال ما قدم من أوراق عمل وأبحاث محكمة علميًّا، من الجمعية ودارة الملك عبد العزيز، شملت "معالم تاريخ نجران في عصورها القديمة"، و"معالم نجران في العصور الإسلامية المبكرة"، و"نجران في حاضرها السعودي الزاهر".