تم نسخ الرابط بنجاح
saudipedia Logo
كتاب صحيح الأخبار عما في بلاد العرب من الآثار
مقالة
مدة القراءة دقيقتين

كتاب صحيح الأخبار عما في بلاد العرب من الآثار، هو من أوائل المطبوعات السعودية، كتبه محمد بن عبدالله بن بليهد، وحقّقه محمد محيي الدين عبدالحميد، وطبع بخمسة أجزاء في مجلدين كبيرين بمطبعة أنصار السنة المحمدية في مدينة القاهرة بمصر، وذلك عام 1370هـ/1970م، ثم في عام 1404هـ/1984م ، طُبع بفهرس جديد أعدّه أسعد سليمان عبده في جزأين، الأول منهما احتوى على الأسماء الجغرافية، والثاني عن الأشعار، ويعد الكتاب من مجموعة عبدالله بن إبراهيم الجنيدل، إذ جاء إهداء المؤلف له في صفحة العنوان.

سبب تأليف كتاب صحيح الأخبار عما في بلاد العرب من الآثار

أوضح مؤلف كتاب صحيح الأخبار عما في بلاد العرب من الآثار أن ما دفعه لكتابة هذا الكتاب هو حاجة بعض رجال الأدب العربي المغتربين للتعرف على الأشعار الجاهلية، وما ورد فيها، وخاصة المعلقات، من الجبال والمياه والتلال والرياض والأودية وبعض البلدان التي تغيّرت أسماؤها والتي بقيت على حالها، إذ أبدوا حاجتهم تلك للأمير فيصل بن عبدالعزيز آل سعود (وزير الخارجية ونائب الملك عبدالعزيز آنذاك) أثناء رحلته لحضور مؤتمر سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة عام 1945م.

عناصر كتاب صحيح الأخبار عما في بلاد العرب من الآثار

يحتوي كتاب صحيح الأخبار عما في بلاد العرب من الآثار على تعريف بالمواطن التي عاش فيها شعراء وأدباء عصر الجاهلية وصدر الإسلام وتنقّلوا بينها، ثم يبين الكاتب مواقعها في عصره، ويذكر ما تغيّر من أسمائها وما بقي منها على حالها.

عن مؤلف كتاب صحيح الأخبار عما في بلاد العرب من الآثار

ألّف محمد بن عبدالله بن بليهد كتاب صحيح الأخبار عما في بلاد العرب من الآثار، وله عدد من المؤلفات الأخرى، منها كتاب "ما تقارب سماعه وتباينت أمكنته وبقاعه"، وديوانه الشعري "ابتسامات الأيام في انتصارات الإمام"، إلى جانب تحقيقه لكتاب الهمداني "صفة جزيرة العرب".

أما عن حياته فقد ولد ابن بليهد عام 1300هـ/1892م، في بلدة غسلة (أو ذات غسل) الواقعة في الشمال الغربي من مدينة الرياض، وتلقّى فيها العلم من أسرته وبعض علماء عصره، وتاجر مع أهل البادية لكسب المال، كما تقلّد عددًا من الوظائف، وذلك بمهاتفته للملك عبدالعزيز وبعض أبنائه للمساعدة، ومن بينها: جباية الزكاة، وتولّيه إدارة مالية مدينة الطائف، توفّي ابن بليهد في لبنان أثناء علاجه من شلل أصاب يده ولسانه، وكان ذلك في عام 1377هـ/1957م.