باب غرفة خشبي تراثي، هو باب تراثي مصنوع من خشب الأثل، ذو درفة واحدة، يعود للفترة السعودية، ثُبتت ألواحه مع بعضها بثلاث عوارض خشبية أفقية، وزُيّن الباب بزخارف هندسية متكررة مكونة من معينات متداخلة ودوائر ومثلثات وإطارات مزخرفة بألوان متعددة يغلب عليها اللون الأحمر، وعلى العوارض زخارف ذات حزوز، والعارضتان العليا والسفلية مثبتتان، ثبُتت كل واحد منهما بثمانية مسامير مقببة الرأس، في حين ثُبتت العارضة الوسطى بعشرة مسامير مقببة، وللباب قبة خشبية بمجرى لها زخارف هندسية ومحفورة وملونة بألوان تتناسق مع الزخرفة الكلية للباب، وتوجد في أسفل الباب رجل يرتكز عليها ومكررة من الأعلى.
تاريخ باب الغرفة الخشبي
يعد باب الغرفة الخشبي من عناصر التراث السعودي، وقد انتشر استخدام هذا النوع من الأبواب في المنطقة الوسطى من المملكة.
سُجل الباب برقم 2108/ت، ويحتفظ المتحف الوطني بالعاصمة الرياض به، واختير الباب ضمن القطع المشاركة مع مجموعة مختارة من القطع الأثرية بالسعودية، في معرض روائع آثار المملكة عبر العصور.
أهمية الباب
يبرز هذا الباب أحادي الدرفة والمنجور من خشب الأثل، تميز المنطقة الوسطى في السعودية في صناعة الأبواب الخشبية المزخرفة بدهانات ذات ألوان عديدة وزاهية، ويُعدُّ هذا النموذج نمطًا تقليديًا للأبواب الخشبية التي كانت سائدة في عمائر وسط المملكة وشمالها خاصة، زُخرفت واجهة هذا الباب بعناصر هندسية قوامها الأشكال الدائرية وأنصافها والمثلثات المتداخلة، ونُفذت هذه العناصر الزخرفية بأسلوب التكرار والتماثل والتناظر، برع النجار السعودي في المنطقة الوسطى من المملكة بإنتاج هذا النمط من الأبواب الخشبية على مدى عقود طويلة، واشتهرت ورش عائلية عديدة بهذه الحرفة، وبالرغم من عوامل التطور والتحديث الحضارية التي شهدتها أرجاء المملكة، لا يزال هذا النمط من الأبواب الخشبية قيد الاستخدام في المناطق الريفية والزراعية، وهناك إقبال ملحوظ من قبل السعوديين على اقتنائها واستخدامها.
المصادر
الاختبارات ذات الصلة
مقالات ذات الصلة