السجل الوطني للآثار، هو سجل رقمي يعمل على أرشفة المواقع الأثرية في المملكة العربية السعودية، عبر توثيق وتسجيل الآثار الثابتة، والمنقولة، والمواقع التاريخية، ومواقع التراث الشعبي، بالاعتماد على استمارات لجمع المعلومات وربطها بخريطة أثرية رقمية تشتمل على معلومات تفصيلية وصور وتقارير عن المواقع الأثرية والتاريخية المسجلة.
مهام السجل الوطني للآثار
يعمل السجل الوطني للآثار على تحقيق عدة مهام تشمل: توثيق المواقع الأثرية وتسجيلها ثم إسقاطها على خرائط رقمية تمكِّن من تسهيل إدارتها وحمايتها والمحافظة عليها، وأرشفة وثائق وصور مواقع التراث الثقافي في السعودية، وبناء قاعدة بيانات مكانية للمواقع الأثرية المسجلة، وحفظ وتوثيق الأعمال التي تجري فيها، إضافة إلى إيجاد حلول تطبيقية لإدارة أعمال قطاع التراث الوطني، وتوفير المعلومات المساندة التي تعين على اتخاذ قرارات حفظ وصيانة المواقع الأثرية، وإتاحة المعلومات للباحثين والمختصين للاطلاع عليها بيسرٍ وسهولة.
المواقع الأثرية بالسجل الوطني للآثار
تُعد هيئة التراث التابعة لوزارة الثقافة هي الجهة المسؤولة عن السجل الوطني للآثار، فهي المكلفة بحصر جميع الآثار، التي تشتمل على ثلاثة أنواع؛ هي: الآثار الثابتة والمنقولة، والمواقع التاريخية، ومواقع التراث الشعبي.
شملت المناطق التي وثقت المواقع الأثرية في السجل الوطني حتى عام 1442هـ/2021م، منطقة الرياض 342 موقعًا أثريًّا، ومنطقة مكة المكرمة 38 موقعًا أثريًّا، ومنطقة المدينة المنورة 5 مواقع أثرية، ومنطقة حائل 48 موقعًا أثريًّا، بينما سجلت منطقة الجوف 54 موقعًا أثريًّا، ومنطقة عسير 52 موقعًا أثريًّا، ومنطقة تبوك 35 موقعًا أثريًّا، ومنطقة الحدود الشمالية 4 مواقع أثرية، والمنطقة الشرقية 25 موقعًا أثريًّا، ومنطقة القصيم 18 موقعًا أثريًّا، ومنطقة جازان ثلاثة مواقع أثرية.
وبلغ مجموع المواقع الأثرية المسجلة في السجل منذ إنشائه حتى الربع الأول من عام 1444هـ/2023م نحو 8,788 موقعًا أثريًا في مختلف مناطق السعودية.
مراحل عمل السجل الوطني للآثار
يعمل السجل الوطني للآثار على مرحلتين: الأولى تختص بتحديد مصادر البيانات، التي تشمل ثمانية عناصر وهي: الأبحاث والدراسات الأثرية، وحولية أطلال، وقاعدة بيانات مركز الأبحاث والتنقيبات الأثرية، وأرشيف قطاع الآثار والمتاحف سابقاً (هيئة التراث حاليًّا)، وتقارير معاينة المواقع التي يعدها المختصون، والاكتشافات الأثرية، والمسح الإلكتروني، والمسوحات الأثرية.
بينما تشتمل المرحلة الثانية على فرز وتصنيف البيانات إلى عشرة أنواع، وهي: معلومات التعديات الأثرية، ومعلومات موقع تراث ثقافي، ومعلومات التنقيبات الأثرية، ومعلومات مشاريع المسح الأثري، ومعلومات المتاحف، ومعلومات المعاينة، ومعلومات الاتجار بالتراث، ومعلومات مكاتب الآثار، ومعلومات المشاريع والصيانة، ومعلومات الدراسات الأثرية.
الاختبارات ذات الصلة
مقالات ذات الصلة