يمتد طول وادي حنيفة الواقع في منطقة الرياض إلى 160 كلم، بمتوسط انحدار يبلغ 2.8 م/ كلم، تنبع مياهه من غرب العيينة، وتصب في السهباء، ومن أهم روافده وادي لبن ووادي لحا. ويُعد مصرفًا طبيعيًّا لمياه السهول والأمطار لمساحة تصل إلى نحو 4 آلاف كلم2 من الأراضي المحيطة، إذ يصب فيه أكثر من 40 رافدا، وتُقدر كمية المياه التي تصب فيه يوميًّا بنحو 700 ألف م3.
يمتد وادي حنيفة من حافة طويق التي تمثل الحدود الشمالية للوادي مخترقاً الجزء الأوسط من هضبة نجد، إلى الحاير جنوب الرياض.
مع بداية التسعينات الهجرية حدث تدهور للوادي، وفي عام 1408هـ/ 1988م أعدته الهيئة الملكية لمدينة الرياض منطقةً محمية بيئيًّا، ثم أقرت خطة لإعادة تأهيله عام 1415هـ/ 1994م بالارتكاز على عدد من الأنظمة والإجراءات الهادفة لحمايته من التدهور البيئي، وفي عام 1423هـ/ 2002م أعدت مخططًا لإعادة تطويره، بهدف ضبط الأنشطة وفق الاعتبارات التي تخدم بيئة الوادي وتحميها، وتوظّف إمكاناته ليصبح منطقة مفتوحة للزيارة والتنزه.
الاختبارات ذات الصلة
مقالات ذات الصلة