نشأت مُعظم الرقصات التقليدية في المملكة العربية السعودية خلال مناسبات حربية، وتعامل كموروث ثقافي لا يقبل الابتكار، وتُعرف بالرقصات الشعبية، ومن أبرزها:
العَرضة السعودية: أو النجدية كما تُعرف، تُعدُّ أيقونة الرقصات التقليدية السعودية، وهي بروتوكول رسمي للاحتفاء بحضور رؤساء الدول من خارج المملكة. أُدرِجت عام 1437هـ/2015م، بوصفها أول عنصر سعودي في اللائحة التمثيلية للتراث غير المادي المسجل للمملكة في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" للتراث العالمي.
الخطوة: تُعرف بالخطوة الجنوبية أو العسيرية، وهي الأكثر شيوعًا في مناطق جنوب المملكة، وتُستمدُ طريقة أدائها من اسمها نفسه، إذ تعتمد على اتخاذ خطوة واحدة إلى الأمام ثم التراجع إلى الخلف بإيقاع منتظم ضمن صف من المؤدين. يشابه لعب العزاوي بجازان في مُجمله الخطوة العسيرية، إلا أن معدل الخطوات فيه لا يتجاوز محيط الوقوف، وهو أكثر تواترًا.
الدحّة الشمالية التقليدية: رقصة تنطوي على أصواتٍ وهمية شرسة من قِبل المؤدين، تمثّل استعدادًا للمعركة أو إظهارًا لمهارات وحشية في القتال تشابه صوتيًا زئير الأسد، وهي إحدى الأهازيج التي تعتمد في نجاحها على قوة الأصوات البشرية، مُشيرةً إلى عادات قديمة للاستعداد الصوتي للمعارك. وعلى غرار الرقصات التقليدية في السعودية يؤدي الدحة صفٌ من المؤدين يقابلهم مؤدٍ يستمر في المناورة بينهما، ويرتدي المشلح الذي يُعدُّ جزءًا مهمًا في أداء تلك المناورة.
الفجري: إحدى الرقصات التقليدية في محافظة الأحساء التي استحوذت تسميتها على نمط من الأنماط الثمانية لأداء الفجري، يُشار إليها بـ "الحساوي"، وهي تعتمد على مغنٍ رئيس تدعمه جوقة من المصفّقين والمُطربين.
القزوعي: أكثر الرقصات المحلية تغييرًا في أوضاع الجسد، إذ يُغيّر المؤدي من وزنه عن طريق الانحناء إلى الوسط ثم الاعتدال في الوقوف والقفز بعد اتخاذ نحو أربع خطوات، وما يضمن نجاح أداء القزوعي هو استغراق خمس ضربات إيقاعية للعودة إلى سلسلة جديدة من الخطوات.
الاختبارات ذات الصلة
مقالات ذات الصلة