تم نسخ الرابط بنجاح

مشروع السودة

saudipedia Logo
مشروع السودة
مقالة
مدة القراءة دقيقتين

مشروع السودة، هو أحد المشاريع السعودية الكبرى لتطوير البنية التحتية واستحداث قطاعات ترفيهية ووجهات سياحية متقدمة في منطقة عسير جنوب غربي المملكة العربية السعودية.

يهدف مشروع السودة لجعل المنطقة الجبلية وجهة سياحية ذات معايير عالمية، وفقًا للاستراتيجية الاستثمارية لصندوق الاستثمارات العامة في تطوير قطاعي الترفيه والسياحة، لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.

إطلاق مشروع السودة للتطوير

أطلق مشروع السودة للتطوير في 24 فبراير 2021م، بعد إعلانه من قبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة، بهدف تطوير وتحسين القطاع السياحي بالمملكة، ليسهم بنحو 29 مليار ريال سعودي في الناتج المحلي بحلول عام 2030.

أهداف مشروع السودة للتطوير

يوفر مشروع السودة للتطوير حزمة من الفرص الاستثمارية على المستويين المحلي والدولي، وبناء الشراكات النوعية مع القطاعين الخاص والعام لإنشاء بنية تحتية مستدامة على المستويات السياحية تلبي احتياجات المنطقة وزوارها، ويولي المشروع المنطقة اهتمامًا خاصًا من خلال تطوير البيئة والطبيعة والحفاظ على سلامتهما، عبر تسيير العمليات التطويرية وفقًا لكود التخطيط الحضري، وتحقيق المشاريع الضامنة لجذب أكثر من مليوني زائر سنويًّا بحلول عام 2030.

شركة السودة للتطوير

تتولى شركة السودة للتطوير تنفيذ مشروع السودة، وهي شركة مساهمة محدودة تتبع لصندوق الاستثمارات العامة بالمملكة العربية السعودية، وتعنى خدماتها بالتطوير العقاري، وتهدف الشركة لتطوير منطقة السودة، وبعض أجزاء محافظة رجال ألمع بمنطقة عسير جنوب غربي المملكة، وتبلغ مساحة المشروع 627 كم2.

ميزانية مشروع السودة للتطوير

خصص لمشروع السودة للتطوير 14 مليار ريال، منها ثلاثة مليارات من نصيب البنية التحتية، وستشمل 30 مشروعًا تجاريًا وترفيهيًا، واستحداث نحو 10,700 فرصة وظيفية، إضافة إلى توفير 2,700 غرفة فندقية، وبناء 1,300 وحدة سكنية قبل حلول عام 2030، وسيعمل المشروع على حماية موارد المنطقة، والاحتفاء بتاريخها وتراثها، فضلًا عن جذب المهتمين بالسياحة محليًا وعالميًا.

مميزات السودة في منطقة عسير

تتميز السودة بأنها أعلى قمة جبلية على مستوى المملكة العربية السعودية، إذ يزيد ارتفاعها عن مستوى سطح البحر بنحو ثلاثة آلاف متر، إضافة إلى تنوعها الجغرافي في جبالها المرتفعة، وأوديتها العميقة، وسهولها المنبسطة، إضافة إلى مناخها البارد طيلة العام، وإطلالاتها على القرى والمناظر المجاورة من ارتفاعات شاهقة.

مقالات ذات الصلة