جائزة الملك عبدالعزيز للكتاب

جائزة الملك عبدالعزيز للكتاب، هي جائزة سنوية تقدمها دارة الملك عبدالعزيز، لتحفيز التنافس العلمي ودعم المؤلفات والدراسات التاريخية والاجتماعية والأدبية المرتبطة بالمملكة العربية السعودية وشبه الجزيرة العربية على مر العصور، يقع مقرها في العاصمة الرياض، وبدأت دورتها الأولى عام  1435هـ/2014م، وهي من أهم مبادرات الدارة لتوثيق التاريخ الوطني والإسلامي.

تتلقى جائزة الملك عبدالعزيز للكتاب دعمها من رئيس مجلس إدارة الدارة، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ويشرف عليها الأمين العام للدارة، وتتولى إدارتها هيئة متخصصة وُضعت لتنظيم الآليات وإجراءات التحكيم العلمي، وهي المسؤولة عن إعلان الجدول الزمني للجائزة المتعلق بمواعيد التقديم والترشيح وحفل تكريم الفائزين.

تُمنح الجائزة للأفراد، تقديرًا للجهد والابتكار والأصالة العلمية في ثمانية أفرع، هي: تاريخ المجتمع السعودي، وآثار المملكة، وأدبها، وجغرافيتها، والدراسات المتعلقة بتاريخ الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، والدراسات المختصة بالتاريخ الإسلامي والجزيرة العربية، والكتب الصادرة بلغة أجنبية وتتناول تاريخ المملكة، والجزيرة العربية.

تقدم الجائزة دعمها وتقديرها للمؤلفين من كل الجنسيات، وتستقبل الترشيحات للجائزة من الأفراد والمؤسسات العلمية والثقافية ودُور النشر، على أن يكون الإنتاج المرشّح يضيف قيمة علمية ومعرفية في مجاله، ويلتزم بأهداف الدارة الرئيسة، ويحقق المنهج العلمي المأخوذ به في البحوث، وأن يكون الإنتاج حديثًا؛ إما في التأليف أو التحقيق، وألا يكون الكتاب المرشّح قد فاز بأي جائزة ثقافية أخرى سابقًا.

تُعدُّ جائزة الملك عبدالعزيز للكتاب من أعلى الجوائز الثقافية من حيث القيمة وارتباطها مباشرةً بأهم مصدر من مصادر التاريخ الوطني في المملكة، وتصل قيمتها إلى 800 ألف ريال، ويحوز كل فرع من الفروع 100 ألف ريال منها.