تم نسخ الرابط بنجاح

استراتيجية دعم الأندية الرياضية

saudipedia Logo
استراتيجية دعم الأندية الرياضية
مقالة
مدة القراءة 3 دقائق

استراتيجية دعم الأندية الرياضية، هي منظومة تُسهم في توفير الدعم المالي للأندية الرياضية في المملكة العربية السعودية، وتنظم الهياكل والإجراءات المالية لها، أطلقتها وزارة الرياضة في عام 1440هـ/2019م.

وتُعرّف لائحة الكفاءة المالية للأندية الرياضية الاستراتيجية بأنها برنامج يقوم على عدد من الركائز ويستهدف تطوير المنظومة المالية والإدارية للنادي، وتطوير منشآته، والتشجيع على ممارسة الألعاب المختلفة في النادي، وزيادة معدلات الحضور الجماهيري.

تمويل الأنشطة الرياضية في الأندية

تعمل الأندية الرياضية وفقًا لاستراتيجية دعم الأندية الرياضية على توفير تمويل لأنشطتها المختلفة، وبحسب اللائحة فإن النادي هو كيان رياضي ذو شخصية اعتبارية وذمة مالية مستقلة، أو شركة ذات شخصية اعتبارية وذمة مالية مستقلة، مرخص له من قبل وزارة الرياضة.

كما عرّفت لائحة استثمار الأراضي المخصصة للأندية الرياضية، النادي بأنه هيئة رياضية ذات شخصية اعتبارية تساعدها الدولة ماديًّا ومعنويًّا على تحقيق أهدافها بما يتوافق مع أنظمة اللجنة الأولمبية الدولية، والاتحادات القارية والدولية. 

دعم تمويل الأندية إداريًا وماليًا

توفر استراتيجية دعم الأندية الرياضية دعمًا وتمويلًا للأندية الرياضية المستوفية لشروط التأهيل للمبادرات المدرجة بالبرنامج، إذ خُصص نحو ملياري ريال سعودي، مقسمة بشكل شهري وربعي وسنوي، في حال تحقيق معايير واشتراطات كل مبادرة على حدة.  

الدعم المالي المباشر للأندية الرياضية

تعزز استراتيجية دعم الأندية الرياضية قوة المركز المالي لكل نادٍ مؤهل للدعم بما يُسهم في تطوير أنشطته وتمكين القدرة على التنافس في المزيد من الرياضات وضمان الاستقرار المالي للأندية.

حوكمة الأندية الرياضية

بعد تطبيق إطار الحوكمة على أندية دوري روشن السعودي والدرجات الأولى والثانية والثالثة والرابعة، أُطلق نظام تصنيف الأندية للمرة الأولى خلال موسم 2022م-2023م، لزيادة الأثر على مستوى نضج الأندية، إذ صُنفت الأندية إلى 6 فئات (أ، ب، ج، د، هـ، و) لإتاحة المشاركة لجميع الأندية الرياضية.

تطوير استراتيجية دعم الأندية الرياضية

واصلت وزارة الرياضة تطوير استراتيجية دعم الأندية الرياضية، وأعلنت في عام 1444هـ/2023م استمرارها لعامها الخامس، والتي تهدف إلى زيادة واستمرار استدامة الأندية الرياضية في المملكة ماليًّا وإداريا، من خلال تطبيق نظام حوكمة فعّال، يسهم في تطورها ويحافظ على استقرارها على المدى البعيد.

أجريت تحديثات وتعديلات في الاستراتيجية، عبر ست مبادرات، هي: الدعم المباشر، والحوكمة، والألعاب المختلفة، والحضور الجماهيري، وتطوير المنشآت الرياضية، والتحول الرقمي.

أعيد تصنيف الأندية في مبادرة "الحوكمة" حسب نظام التصنيف الإداري للأندية الرياضية، لتشمل بذلك جميع أندية المملكة والبالغ عددها 171 ناديًا، دون النظر لدرجة النادي في دوري كرة القدم، وفي مبادرة "الألعاب المختلفة"، تم تقسيم الاتحادات على فئات، حيث إن الاتحادات المدرجة فئة (أ) حصلت على مجموع نقاط (96)، والاتحادات المدرجة في فئة (ب) حصلت على مجموع نقاط (84)، والاتحادات المدرجة في فئة (ج) حصلت على مجموع نقاط (60).

كما خصصت الاستراتيجية في نسختها الخامسة، مبلغ 30 مليون ريال لمبادرة الحضور الجماهيري، والتي تختص بالأندية المشاركة في دوري المحترفين، وذلك لأعلى خمسة أندية في معدل الحضور الجماهيري عند نهاية الموسم.

وتشمل مبادرة "التحول الرقمي" المشاريع المخطط تنفيذها وهي: تنفيذ مشروع نظام ERP، واستكمال مشروع منصة تقييم الحوكمة، ونظام الألعاب المختلفة مواءمة مع الأنظمة الموجودة، ونظام المبيعات، ونظام تذاكر الدعم الفني لنظام ERP، ونظام تتبع الوقت.

لجنة الكفاءة المالية

تشرف لجنة الكفاءة المالية على تطبيق قواعد ومعايير منظمة لإدارة إنفاق النادي، وتهدف إلى ضمان امتثال الأندية للتوجيهات المحددة التي تتمحور حول إدارة الإنفاق بفعالية وكفاءة، وتوجيه الأندية لإعطاء أولوية كبرى في الإنفاق لدفع رواتب اللاعبين والمدربين، وحث الأندية على صرف المبالغ المستحقة من مبادرة الرياضات المختلفة لتطوير هذه الرياضات في النادي.

وتتشكل هذه اللجنة من فريق مكون من مدقق مالي خارجي، وممثل من الاتحاد السعودي لكرة القدم، وممثل من رابطة الدوري السعودي للمحترفين، وممثل للشؤون القانونية وممثل للشؤون المالية من وزارة الرياضة، وفريق استراتيجية دعم الأندية.