اعتمدت الدولة السعودية الأولى صرف موارد بيت مالها، في أوجه عدة، منها: - ما كانت تدفعه لمن لهم حق في الزكاة كالفقراء والمساكين، كل على قدر حاجته ونصيبه، وذلك وفق أحكام الشريعة. - ما كانت تخصصه للصرف على أبناء السبيل من المسافرين الذين ضلوا طريقهم أو الذين لم يكن معهم ما يكفي أثناء سفرهم، إذ كانت تقدم لهم الإقامة والطعام وبعض الأموال اللازمة التي تعينهم على سفرهم إلى بلادهم، وعممت الدولة ذلك في كل...