تم نسخ الرابط بنجاح
saudipedia Logo
الجمعية السعودية للكيمياء السريرية
مقالة
مدة القراءة دقيقتين

الجمعية السعودية للكيمياء السريرية، هي جمعية علمية تُعنى بإطلاع المتخصصين على كافة التطورات المتعلقة بمجال الطب المخبري والكيمياء السريرية، تأسست عام 1436هـ/2014م، تحت إشراف الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، وللجمعية مقران رئيسان، أحدهما في الرياض، والآخر في جدة، فيما تتوزع بقية فروعها في مقرات الهيئة السعودية للتخصصات الصحية.

أهداف الجمعية السعودية للكيمياء السريرية

تهدف إلى تنمية الفكر العلمي في مجال تخصص الجمعية، وتطوير أداء أعضاء الجمعية علميًّا ومهنيًّا في مجال المختبرات الطبية والسريرية للكيمياء والتشخيص، من خلال نتائج مختبرات الكيمياء السريرية، وتوفير الفرص للعاملين ضمن المجال للمساهمة في التقدم المهني والعلمي، وإتاحة مساحة للنقاش وتبادل الأفكار العلمية ضمن اهتمام الجمعية بين الهيئات والمؤسسات داخل المملكة وخارجها، وتقديم الاستشارات لرفع مستوى الأداء، ووضع المعايير المهنية لمراقبة الأداء وتقييمه والمحافظة عليه، ونشر الوعي بين الجمهور وتعريفهم بالمجال ودوره في الوصول إلى التشخيص الطبي الدقيق.

نشاطات الجمعية السعودية للكيمياء السريرية

تحقق الجمعية أهدافها عبر تقديم عدد من الأنشطة ضمن المجال، منها: عقد الندوات والمؤتمرات والحلقات النقاشية في مجال اهتمام الجمعية، إجراء البحوث العلمية ونشر نتائجها وتبادلها مع الهيئات الأخرى المعنية، إنشاء مجلة أو نشرة دورية تتناول البحوث المتعلقة بالمجال، إصدار مطبوعات ونشرات توعوية لرفع مستوى الجمهور التوعوي والمعرفي، تنظيم الرحلات والمسابقات العلمية.

كما تشارك الجمعية في الندوات المحلية والعالمية، وتحفز المفكرين والعلماء للمشاركة في أنشطة الجمعية، وتصدر الأدلة السريرية والقواعد ضمن الاختصاص، إضافةً إلى تقويم الأداء المهني والمؤهلات العلمية المهنية بالمشاركة مع الجهات ذات العلاقة، وتقديم المشورة فيما يتعلق بالأنشطة والإجراءات الصحية، وتقييم المنشآت الصحية قبل اعتمادها لتقديم الخدمة.

الإشراف على الجمعية السعودية للكيمياء السريرية

تشرف الهيئة السعودية للتخصصات الصحية على الجمعية السعودية للكيمياء السريرية، ويتمثل دورها في رفع المعايير لممارسي المهنة، وتطوِيرهم علميًّا ومهنيًّا، ودعم دور الجمعية في نشر الوعي الصحي لدى المجتمع، إضافةً إلى عقد شراكات مهنية وعلمية واستثمارية على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي.