يعد النمر العربي أحد الفصائل التي استوطنت شبه الجزيرة العربية زمنًا طويلًا، إلا أنه بفعل بعض الممارسات الجائرة، واختلال النظم البيئية، أصبح ضمن الحيوانات المهددة بالانقراض، حسب تصنيف الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة ومواردها.
مثّل وجود النمر العربي ضمن بيئته دورًا مهمًا، إذ أسهم في الحد من أعداد بعض الحيوانات التي قد يشكل تزايدها خطرًا على المناطق السكنية والمزارع، لكن مع ندرة فرائسه الطبيعية اتجه لافتراس الماعز فأصبح في مواجهة مع الإنسان، مما أدى إلى ظهور الممارسات التي تهدد بقاءه، ومنعًا لاستمرار هذه العملية الجائرة، واستعادةً للتوازن البيئي، أطلقت المملكة العربية السعودية الصندوق العالمي لحماية النمر العربي، وبرنامج حماية النمر العربي، وفي خطوة لنشر الوعي، حددت العاشر من فبراير من كل عام يومًا للنمر العربي.
الاختبارات ذات الصلة
مقالات ذات الصلة