الاتحاد السعودي للجولف

الاتحاد السعودي للجولف(SGF)، هو أحد الاتحادات الرياضية  والجهة المشرعة للعبة الجولف في المملكة العربية السعودية، ويهدف لزيادة الاهتمام باللعبة، ومواصلة التزامه بتوفير البنى التحتية والحوكمة  اللازمة لضمان نمو وازدهار هذه الرياضة.

تأسس الاتحاد السعودي للجولف عام 1420هـ/1999م، عُرف سابقًا باللجنة السعودية للجولف، وتحول بعد ذلك إلى اتحاد رياضي يعمل تحت مظلة اللجنة الأولمبية السعودية البارالمبية السعودية. ومقره الرياض.

يُعدُّ الاتحاد السعودي للجولف كيان قانوني مستقل، وتأتي ميزانيته من أموال الدعم المقدمة من الدولة، ورعاة البطولات التي ينظمها الاتحاد، الذين يسهمون في رفع الوعي والمشاركة بهذه الرياضة .

ينظّم الاتحاد السعودي للجولف بطولاته في عدد من الملاعب، حيث تمتلك السعودية 13 ملعبًا، 7 ملاعب عشبية، و6 ملاعب رملية.  ويُعدُّ ملعب ونادي رويال جرينز للجولف الذي وضع لمساته الأخيرة في عام 1437هـ/2016م، في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في رابغ، وهو أحد الملاعب العشبية البارزة في المملكة، إذ استضاف عددًا من الفعاليات، مثل: جولة الرجال الأوروبية للجولف، والجولة الأوروبية لجولف السيدات، وجولة الرجال الآسيوية، وجولة ليف جولف 

توجد ملاعب أخرى في العاصمة الرياض، وهي 4 ملاعب عشبية، وهي: نادي الرياض للجولف، ونادي ديراب للجولف ونادي أريزونا للجولف، إضافة إلى ملعب منتجع نوفا، زوارها من محبي الجولف تحديًا جديدًا عبر تنوع مضاميرها.

يهدف الاتحاد السعودي للجولف وبرامجه إلى خلق فرص عمل في صناعة الجولف، وبناء جيل من اللاعبين الجدد في هذا المجال. وفي ظل تطوير الجولف في المملكة، أطلق الاتحاد السعودي للجولف وذراعه التجاري، جولف السعودية، برنامجًا بعنوان "خليها تطير" بهدف تعزيز الاهتمام بالجولف، وزيادة الوعي باللعبة، وتقديم تعليم مهني لتطوير المواهب؛ لتمثيل المملكة على المستوى الدولي، إذ تحتضن المملكة نحو ٣  محترفين يمثلون المملكة على مستوى العالم.

تأكيدًا لإمكانات المملكة في تطوير لعبة الجولف، أطلق الاتحاد السعودي للجولف في ربيع الأول 1442هـ/نوفمبر 2020م، استراتيجية وطنية شاملة تهدف إلى استدامة الجولف، عبر تطوير ثقافة مبتكرة وطموحة تهتم بحماية البيئة وتطوير الاقتصاد، إلى جانب تفعيل الدور الاجتماعي.

مثّلت الاستراتيجية حدثًا جديدًا في تاريخ الرياضة في المملكة، حيث تهدف إلى التعريف بالمملكة كرائدة في مجال صناعة أحد أكثر البيئات الرياضية استدامة وفاعلية اقتصادية واجتماعية.

تمكنت المملكة من تنويع فعاليات الجولف، من خلال استضافة بطولات عدة، مثل: البطولة السعودية المفتوحة في نادي الرياض للجولف، بطولة ليڤ جدة، البطولة السعودية الدولية، وبطولة أرامكو السعودية النسائية الدولية، وسلسلة بطولات أرامكو للفرق في نادي رويال جرينز للجولف، بمشاركة مجموعة من اللاعبين المحترفين على مستوى العالم.