جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي، هي جائزة سعوديّة تُمنح للمتميزين في مجال العمل الاجتماعي، سواء من الأفراد أو الشركات، صدرت الموافقة على إنشاء مؤسسة الجائزة عام 1433هـ/2012م، ويقع مقرها في عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض، وهي تتمتع بشخصية اعتبارية مستقلة، ولا تسعى إلى الربح المادي.
انطلقت الدورة الأولى للجائزة عام 1434هـ/2013م، وكان موضوع الجائزة بعنوان "التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة والشباب ذوي الدخول المنخفضة"،ووصل عدد دوراتها إلى عشر دورات حتى عام 1444هـ/2022م.
تهدف الجائزة إلى ترسيخ ثقافة العمل الاجتماعي والخيري والإنساني والتطوعي وتعزيز قيمه الأصيلة، وتأصيل العمل المؤسسي الاجتماعي في كافة أشكاله وتطويره، وتقدير المتميزين من الجنسين في العمل الاجتماعي وتشجيعهم، إضافة إلى تحفيز الهيئات الحكومية والأهلية على التميز والإبداع في العمل الاجتماعي، ودعم الوقف الإسلامي وتشجيعه ليكون الرافد الأول للعمل الاجتماعي، وإبراز المبادرات والجهود في العمل الاجتماعي.
فروع جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي
تضم جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي ستة أفرع، هي: فرع الإنجاز الوطني للجهات، وفرع التميز في الوقف الإسلامي للجهات، وفرع التميز في برامج العمل الاجتماعي للجهات غير الربحية، وفرع التميز لرواد العمل الاجتماعي وتُمنح للأفراد، وفرع المسؤولية الاجتماعية وتُمنح للشركات الربحيّة، وفرع الاستدامة البيئية وتُمنح للجهات والأفراد.
تُمنح جائزة الإنجاز الوطني (للجهات)، عن عمل أو أعمال متعددة للجهات غير الربحية، سواء كانت حكومية أو أهلية، ولا تمنح مرة أخرى للفائز بهذا العمل، ويُشترط أن يكون النشاط المُرشَح للجائزة سعوديّا ومقره داخل أراضي المملكة، وأن يكون مسجلًا لدى جهة حكومية أو أهلية، وغير هادف للربح المادي، وأن يتوفر للنشاط نظام بآليات واضحة ومحددة للتخطيط والتوثيق والمتابعة والتقييم لمدى فاعلية نشاط الجهة وفق مؤشرات أداء محددة، وألا يتعارض مع السياسات العامة للدولة بأي حال كان، مع ضرورة توفر أدلة وتقارير رسمية موثقة للعمل.
وتُمنح جائزة التميز في الوقف الإسلامي (للجهات)، لوَقف قامت به منظمات دولية أو مؤسسات المجتمع المدني المحلية أو الجامعات ومراكز البحوث والدراسات أو منظمة غير ربحية. ويُشترط في الوقف المرشح للجائزة أن يكون مسجلًا لدى الجهات الرسمية المسؤولة، مخصصًا لخدمة الإنسانية، متفقًا مع أحكام الشريعة الإسلامية، وعامًا غير مخصص لفئة أو جماعة على أساس عرقي أو مذهبي أو طائفي.
أما جائزة التميز في برامج العمل الاجتماعي (الجهات غير الربحية)، فتُمنح للبرامج المُتميزة التي تُقَدَّم من خلال عمل مؤسسي مرخص أو مؤسسات المجتمع المدني المحلية. وتُمنح جائزة التميز لروَّاد العمل الاجتماعي (للأفراد) المرشحين من الجهات الحكومية والمؤسسات المحلية، والجامعات ومراكز البحوث والدراسات، ومؤسسات المجتمع المدني المحلية.
كما تُمنح جائزة المسؤولية الاجتماعية (الشركات الربحية)، للشركات بهدف إبراز دورها فيما تقدمه من مُبادرات تصب في خدمة المجتمع. ومن شروط الترشح للجائزة أن يكون العمل المرشح لخدمة المجتمع السعودي وأن يكون مقره داخل المملكة، وأن يكون متسمًا بالأصالة والجدة والابتكار، وغير هادف إلى الربح المالي، وألا يتعارض مع السياسات العامة للدولة وأن ترفق السياسات والتقارير الرسمية والأدلة الموثقة للعمل.
وتُمنح جائزة الاستدامة البيئية (الجهات والأفراد)، لمشاريع الجهات الحكومية والأهلية والشركات والأفراد، التي تُساهم في المحافظة على البيئة والارتقاء بجودة الحياة. ويهدف هذا الفرع من الجائزة لتعزيز الوعي البيئي في المجتمع، من خلال المحافظة على البيئة وتعزيز استدامتها، والمساهمة في ازدهار القطاعات التنموية، لتوفير حلول لقضايا البيئة وترسيخ مفهوم التنمية المستدامة.
شروط جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي
من شروط المتقدم للجائزة أن يكون حسن السيرة والسلوك، ولديه سيرة مهنية واضحة في أعماله الخاصة وفي دعم العمل الاجتماعي، وأن يكون مرشحًا من جهة رسمية، داعمًا للعمل الاجتماعي بأفكاره المتسمة بالابتكار والأصالة.
يحظى الفائز بالجائزة بشهادة تقديرية تتضمن اسم الجهة أو الشخص الفائز بجائزة كل موضوع من مواضيع الجائزة، وأسباب وتاريخ منحها، وتوقيع رئيس مجلس الأمناء، إضافة إلى درع تحمل اسم وشعار المؤسسة واسم الفائز في موضوع الجائزة وسنة منحها، ويُمنح 300 ألف ريال للجوائز النقدية.
الاختبارات ذات الصلة
مقالات ذات الصلة