تم نسخ الرابط بنجاح

محافظة ضرما

saudipedia Logo
محافظة ضرما
مقالة
مدة القراءة دقيقتين
آخر تحديث للمقالة 12/07/2023

محافظة ضرما أو ضرماء هي محافظة بمنطقة الرياض بالمملكة العربية السعودية، تقع بين خطي عرض 26 43 24 شمالاً وخطي طول 50 03 46 ْ شرقًا، وتبعد 60 كلم إلى الغرب من مدينة الرياض، وتبلغ مساحتها 2060 كلم2، ويحدها من الغرب الوشم، ومن الشرق ديراب وطويق، ومن الجنوب المزاحمية، وتمتد على مسافة تقدر بأكثر من 100 كلم بين الحائر ومرات.

الخدمات بمحافظة ضرما 

ركزت إمارة المنطقة على توفير الخدمات المتعلقة بالتعليم والصحة والإسكان والكهرباء والمياه والبيئة والزراعة، بمحافظة ضرما، باعتبارها من ضواحي مدينة الرياض، ورافدًا مهمًّا من روافد تخفيف الأعباء عن مدينة الرياض التي أصبحت في 2020م تشكل زخمًا كبيرًا من التراكم المروري.

خصوبة أراضي محافظة ضرما 

تتمتع ضرما بأراضيها الخصبة ومياهها الجوفية الوفيرة، فاشتهرت منذ القدم بكثرة نخيلها، وتعدد فواكهها وحبوبها، حتى اقترن اسمها بالحب الجيد من القمح، إذ تشتهر بزراعة القمح والشعير والتمور والخضراوات والفواكه، وتعتمد في غالب زراعتها حاليا على طرق الزراعة الحديثة، وتغذي الأسواق الرئيسة في منطقة الرياض.

محطات تاريخية لمحافظة ضرما

شهدت محافظة ضرما ماضيًا عريقًا حفل بالعديد من المنعطفات التاريخية المهمة في مسيرة بناء المملكة العربية السعودية، إذ انطلق من المحافظة مؤسس الدولة السعودية الثانية الإمام تركي بن عبدالله، كما شارك أبناء ضرما في توحيد المملكة على يد الملك عبدالعزيز آل سعود، رحمه الله، وتعد البلدة الثانية في منطقة العارض في نجد، وخط الدفاع الأول والحصين للدرعية في مراحل تأسيس البلاد.

الآثار والسياحة بمحافظة ضرما

تحتضن محافظة ضرما مواقع تاريخية، منها قصر الإمام تركي بن عبدالله المسمى بـ"الفرغ"، وهو قصر طيني يقدر عمره بأكثر من 300 عام، وقصر بحواميه وأسواره، الذي ظل شامخًا على امتداد أكثر من 200 عام، كما يوجد بجنوب مدخل ضرما قرية "قرقرى" القديمة وسوقها الأثري الذي يعود إلى العصر العباسي في القرن الثالث الهجري، إضافة إلى آبار الغزيز الأثرية.

وبحسب مستوى الخدمات المدنية في المحافظة، تصنف ضرما على أنها محافظة من فئة (ب)، ويتبع لها إداريًّا سبعة مراكز،ويسكنها نحو 26 ألف نسمة.

محافظة ضرما تفتن الشعراء

يأخذ امتداد محافظة ضرما الشكل الطولي، محاذية لمرتفعات طويق التي تحدها من الشمال والشمال الشرقي، وكذلك من جهتي الشرق والجنوب الشرقي. ذلك المعلم الطبيعي الذي فتن الشعراء بالقمم المتمثلة في المسلات والأعمدة والأنوف (الخشوم) الساحرة وقت تساقط أشعة الشمس، والتي أجبرت الشاعر الجاهلي عمرو بن كلثوم على  التغني بها، كما أوردها  أبرز شعراء العرب في شعرهم، مثل الأعشى وجرير ويحيى بن طالب الحنفي وياقوت الحموي.