تم نسخ الرابط بنجاح
saudipedia Logo
الجوهرة بنت مساعد بن جلوي آل سعود
مقالة
مدة القراءة دقيقتين

الأميرة الجوهرة بنت مساعد بن جلوي آل سعود، هي زوجة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، والدها مساعد بن جلوي بن تركي، وهو من أبناء عمومة الملك المؤسس وابن خالته، أما والدتها فهي حصة بنت عبدالله بن تركي بن عبدالله، مما يجعلها سليلة البيت السعودي من الأبوين.

حياة الأميرة الجوهرة بنت مساعد بن جلوي

لا تذكر المصادر تاريخًا محددًا لميلاد الأميرة الجوهرة بنت مساعد بن جلوي، أما زواجها من الملك عبدالعزيز فتشير المصادر إلى أن زواجها منه كان عام 1326هـ/1908م وهي في السابعة عشرة من عمرها، وهي الزوجة الرابعة للملك المؤسس، وأنجبت له من الأبناء والبنات: محمد، وخالد (الملك لاحقًا)، والعنود.

تزامن ميلاد الأميرة الجوهرة مع نهاية الدولة السعودية الثانية عام 1308هـ/1891م، وخروج والدها مساعد إلى الكويت الذي صحب الإمام عبدالرحمن بن فيصل وكانت حينها ابنة أيام أو أشهر، وكانت عائلتها سندًا للإمام عبدالرحمن في غربته، وبالتالي كانوا على علاقة وثيقة به وبأسرته، فكانوا خير معين للملك عبدالعزيز في استعادة الرياض، مما جعل الملك عبدالعزيز يتخذ قراره في الاقتران بالجوهرة، إضافةً إلى ما كانت تتميز به من صفات حميدة وجمال وذكاء.

نشاط الأميرة الجوهرة بنت مساعد بن جلوي

خدمت الأميرة الجوهرة بنت مساعد بن جلوي مجتمعها آنذاك بطرق متنوعة، منها أنها أوقفت كتابًا على طلبة العلم وهو "الترغيب والترهيب" من الحديث للإمام زكي الدين عبدالعظيم المنذري (الجزء الأول) ونص وقفيتها "قد أوقفت هذا الكتاب الفقيرة إلى الله الجوهرة بنت مساعد بن جلوي لوجه الله تعالى ورجاء لثوابه على طلبة العلم، ومن كان عنده فلا يحبسه ولا يمنع من أراد القراءة فيه ويتحفظ عليه من الخلل، فمن بدله بعد ما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه إن الله سميع عليم، وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم، حرر سنة 1337هـ".

وفاة الأميرة الجوهرة بنت مساعد بن جلوي

توفيت الأميرة الجوهرة بنت مساعد بن جلوي عام 1337هـ/1919م، وهو العام الذي عرف باسم "سنة الرحمة"، إذ انتشر وباء في نجد هو الحمى الإسبانية مع نهاية الحرب العالمية الأولى.